جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

رياضة

روندا جان روزي

روندا جان روزي (1 فبراير 1987) هي ممثلة، كاتبة ولاعبة فنون الدفاع عن النفس وجودو من الولايات المتحدة. في الوقت الحالي؛ تُشارك روندا في بطولة دبليو دبليو إي وذلك بعد توقيعها على عقدٍ طويل الأجل نوعًا ما مع هذه الشركة.

كانت روزي أول سيّدة أمريكية تكسب ميدالية أولمبية في الجودو خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين. وهي عضو سابق في اتحاد يو إف سي للنساء. زادت شهرة روندا روزي بعدما حقّقت 12 بطولة على التوالي في معارك الإم الإم إيه بما في ذلك ستة في بطولة القتال النهائي قبل أن تتجرّع أول خسارة لها على يدِ هولم هولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

بشكل عام؛ فازت روزي في إحدى عشر معركة في الجولة الأولى ثم فازت في معركة لاحقة في دور مُتقدم. تتدرب روزي حاليَا على يد جوكور شيفيشيان (بالإنجليزية: Gokor Chivichyan)‏ من أكاديمية أدمون للقتال.

بحلول أيار/مايو 2015؛ صنّفت اثنين من المجلات روزي في المرتبة كأكثر رياضية مهيمنة في العالم.

في أيلول/سبتمبر 2015، اختار الناخبين في شبكة إي إس بي إن خلال استطلاع للرأي روزي كأفضل رياضية أنثى في العالم.

وفي وقت لاحق من ذلك الشهر؛ تسرّبت بعض الأخبار التي تُفيد بأن روندا هي المُقاتلة الأعلى أجرا بين باقي المقاتلين سواء كانوا ذكورًا أو إناثا.

في عام 2015؛ حقّقت روزي رقما جديدا وذلك بعدما جاءت في المرتبة الثالثة كأكثر شخصية بحثا عنها في محرك بحث جوجل. 

بدأت روزي مسيرتها المهنية في عالم مصارعة المحترفين عام 2018 حيث وقعت على عقد مع شركة دبليو دبليو إي وأصبحت أول سيدة تُشارك في ريسلمانيا 34.في مجال السينما؛ ظهرت روزي في عددٍ من الأفلام. أولها كان في عام 2014 في فيلم المرتزقة 3.

ثم ظهرت عام 2015 في الفيلم الشهير الغضب 7 ضمن سلسلة أفلام السرعة والغضب، ثم ختمت ذلك من خلال مشاركة ثانوية في فيلم الوفد المرافق. بحلول الخامس من يوليو 2018؛ صارت روزي أول امرأة مقاتلة يتم تجنيده في قاعة مشاهير يو إف سي.

وُلدت روندا جان روزي في ريفرسايد بكاليفورنيا في 1 فبراير من عام 1987. هي الفتاة الصغرى ضمن أسرة مكوّنة من ثلاث بنات، والدتها هي مُدربة جيدو وهي أول أمريكية تفوز في بطولة العالم للجيدو عام 1984.

يعود نسب أو أصل روندا للعرق الإنجليزية، البولندية والفنزويلي، وذلك باعتبار أن جدها قادم من العرق الفنزويلي قبل أن يُهاجر إلى كندا وأصبح في وقت لاحق أول طبيب أسود يعملُ في أمريكا الشمالية.

أمّا زوج والدتها فيشغل منصب مهندس طيران. بالنسبة لوالدها البيولوجي؛ فقد كسر ظهره أثناء التزلج مع بناته فأخبره الطبيب أنه سيقضي بقية حياته معاقا؛ لم يتقبل هذا الأمر فانتحر في عام 1995 عندما كانت روزي تبلغ الثامنة.

حصلت والدتها على شهادة دكتوراه في علم النفس التربوي من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد وحاولت تنشأة بناتها على نفس المنوال.

عندما بلغت روزي السادسة من عمرها؛ كافحت من أجل تعلم الكلام حيث كانت تُعاني من التلعثم وصعوبة في النطق. ليس هذا فقط فقد عانت روزي في طفولتها بسبب عصبيتها الزائدة واضطراباتها المتوالية.

مشكلة الكلام تُعزى إلى كونه الحبل السري قد التف حول رقبتها عندما كانت في بطن والدتها. عندما بلغت روزي الثالثة انتقلت أسرتها من ريفرسايد في كاليفورنيا إلى جيمستاون في داكوتا الشمالية وذلك للبحث عن علاج لها من المتخصصين في جامعة مينوت.

تلقت روزي تعليمها الثانوي ثم حصلت في وقت لاحق على تطوير التعليم العام. تربت بين تاون في جنوب كاليفورنيا ثم انخرطت في رياضة الجودة عندما بلغت الحادية والعشرين قبل أن تنضم لرياضة الإم الإم إيه العام الموالي.