وعقب الافتتاح عقدت ندوة “العلم والفلسفة والأدب”، شارك فيها كل من الدكتور هيثم الحاج على، والدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة، ودكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة.وأدارها الإعلامى محمود شرف ودارت حول أهمية الفلسفة وارتباطها بالعلوم.

وقال “الحاج على” إن الفرق بين الجامعة والمدرسة، هو أن الجامعة تنتج شخصا متخصصا فى مجال ما وقادر على تطوير هذا التخصص ويضيف إليها بصمته الخاصة جدا، موضحا أننا لدينا مشكلة التعامل مع الإبداع والأدب بوصفه رفاهية فى حين أن هذا الإبداع هو منهج للتفكير ويدخل فى كل التخصصات.

كما أشار هيثم الحاج إلى أن فكرة أن أكون أسيرا لما قبل ذلك، يطورها الإبداع فهو يقوم بكتابة ما لم يكتب قبل ذلك، وهى ليست فائدة تعبيرية ولا للتواصل فقط، وإنما هو تفكير مختلف فأنا أحاول خلق لغة جديدة فعليا من اللغة الموجودة والأدب دائما يحرك اللغة إلى الأمام، مضيفا أنه أهم فائدة للأدب وهذا الجانب إذا اتخذناه كمنهج ستختلف وجهة نظرنا تماما حتى إذا كنا نتعلم هندسة أو أى شىء وهذه طريقة البشرية فى تطوير نفسها دائما.

ومن جانبه أوضح أنور مغيث، رئيس المركز القومى للترجمة، أن الفلسفة تظل محل شك وتساؤل حول أهميتها وفائدتها وهى المادة الوحيدة التى اتفقت دول العالم على تدريسها فى السنة النهائية بالمرحلة الثانوية، وهى تعلمنا كيفية تكوين وجهة النظر وكيفية عرضها، وأسئلة الفلسفة أبدية وإنما الإجابات هى التى تختلف من عصر لعصر آخر.

موضوعات متعلقة

هيئة الكتاب تنعى رحيل الكاتب إدوارد الخراط: الثقافة فقدت قيمة وطنية