جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

دين ودنيا

تعرف على جزاء «حافظ القرآن» يوم القيامة

964إن حفظ كتاب الله تعالى والعمل بما فيه، يثيب الله صاحبه على هذا العمل ثوابا عظيما حتى يرتقي بعمله هذا في أعلى درجات الجنة على قدر ما يقرأ ويرتل من كتاب الله.

وقد ذكر العلماء والمحدثون أنه قد وردت أحاديث كثيره توضح مكانة حافظ القرآن الكريم يوم القيامة ومن هذه الأحاديث:

ما رواه الترمذي (2914) وكذلك أبو داود (1464) عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا»، وقيل أن المراد من قوله : «صاحب القرآن»، أي حافظه عن ظهر قلب، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما يظن البعض، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن، لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى، وليس للدنيا والدرهم والدينار، وإلا فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «أكثر منافقي أمتي قراؤها».

وقد جاء في فضل حافظ القرآن: ما رواه البخاري (4937) عن السيدة المؤمنين عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : «الصَّيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رَبِّ، إنِّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه، ويقول القرآن: منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه، قال: فيشفـعان»، رواه أحمد والطبراني والحاكم، وفى هذا الحديث دليل على أن حافظ كتاب الله تعالى سيشفع له القرآن يوم القيامة من عذاب النار.