جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

حوادث و قضايا

بلاغان للنائب العام ضد “مفيد فوزي “

510051-548x300على الرغم من مرور 5 أيام على حوار الإعلامي مفيد فوزي مع الكاتب الصحفي حمدي رزق، في برنامجه «نظرة» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الخميس الماضي، والذي قال فيه إن «الشعراوي مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري»، إلا أن رواد مواقع التوصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» شنوا هجومًا حادًا ضده اليوم الثلاثاء.
الإعلامي أضاف خلال الحوار أن الشيخ الشعراوي، رحمه الله، كان سبباً في ارتداء بعض الفنانات للحجاب، وهو ما «تحريض»، الأمر الذي استنكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة المسلمين الذين اعتبروا أن ذلك تعدي على الإمام الراحل، كما طالب البعض منهم تدخل الأزهر للرد على «فوزي»، وعبر الكثيرون عن غضبهم مشددين أنه لن يجرؤ أحد على التعدي على أحد «باباوات» الكنيسة.
من ناحية أخرى، تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا وكيلا عن ورثة الشيخ محمد شعراوي، اليوم الثلاثاء، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد الاعلامي مفيد فوزي، قائلًا فيه «إن ورثة فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي فوجئوا بتطاول مفيد فوزي على مورثهم، خلال مقابلة تليفزيونية ببرنامج نظرة المذاع علي قناة صدي البلد الفضائية والذي يقدمه الإعلامي الكبير حمدي رزق».
الدكتور سمير صبري أضاف أن «فوزي» اتهم الفنانات و إمام الدعاة في قضية الحجاب بأن ذلك «كان راجعًا للتحريض الذى مارسه الشيخ الراحل.. والتحريض لا يأتى إلا فى إطار جريمة»، مشيرًا إلى أن كل ماصرح به الإعلامي هو دعوة لإشعال الفتنة وكلها تصريحات مسيئة لفضيلة الإمام الداعية الشيخ الشعراوي، وأنهى المحامي بلاغه «أن وصم ووصف الشيخ الشعراوى إمام الدعاة بأنه هو الذى مهد الأرض للإرهاب القادم بعد ذلك، يأتى من قبيل إهالة التراب على تاريخ الرجل الذى أفنى فيه حياته من أجل الدعوة الإسلامية الوسطية البعيدة عن الغلو والتطرف».
ويعد البلاغ الذي قدمه «صبري» ضد الإعلامي مفيد فوزي هو الثاني، بعد أن تقدم المحامي عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان والمستشار القانونى بلاغًا للنائب العام المستشار نبيل صادق ضده موضحًا «تصريحات المشكو فى حقه تجاه العالم الجليل الشيخ الإمام محمد متولى الشعراوى رحمه الله تحمل اتهامات صريحة له وللسواد الاعظم من المسلمين الذين تلقوا العلم عنه وتتلمذوا على يديه بالإرهاب والتطرف وزرع الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد وأنه رحمه الله قد مهد الأرض وحرثها لظهور التيارات المتطرفة والمتشددة وهو مايعد ازدراءً لجزء كبير من الشعب المصرى المسلم وإهانة لرمزا من رموز الدين».
المحامي عمرو عبد السلام أضاف في شكواه « المشكو ارتكب جريمة ازدراء الأديان وأنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة وتعدى بالقدح والذم على داعية مسلم، ما يستوجب أن ينال جزاءه طبقًا للمادة 98 من قانون العقوبات وقانون الطوارئ المعمول به فى البلاد منذ عام 1981 والذى يحظر تهديد السلام الاجتماعى وتكدير الأمن العام».