جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

بالفيديو والصور..«الحضري» السد العالي للكرة المصرية في عامه الـ43

449 (1)

أسطورة كروية مصرية بكل المقاييس رغم الجدل المثار حوله ومطالبات البعض باعتزاله؛ ليبقى عصام الحضرى سدا عاليا في تاريخ الكرة المصرية والعربية يعطى عطاء لاعب في العشرينيات من عمره، وهو يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 43 فهو من مواليد 15 يناير 1973.

نجح الحارس العملاق في حفر اسمه في تاريخ الكرة المصرية بشكل عام، وحراسة المرمي بشكل خاص، ويعتبر وفقا للأرقام والإنجازات أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر وأفريقيا حتى الآن، وما زال يزود عن مرمى فريق وادى دجلة، ويعطى أريحية كبيرة لزملائه من اللاعبين، واحساسا بأن وراءهم حصنا منيعا ليتفرغوا للهجوم وإحراز الأهداف.

بدأت مسيرة الحضرى الكروية بمركز شباب الركابية بمحافظة دمياط، ونجح في لفت الأنظار إليه بصفوف نادي دمياط بدوري الدرجة الثانية، وصعد به إلى دوري الدرجة الأولى قبل أن يسعى النادي الأهلي لضمه لصفوف فريق كرة القدم موسم 1996، ليحصد معه العديد من البطولات والألقاب واستمر بصفوفه حتى موسم 2007.

انضم الحضرى إلى نادي سيون السويسري عقب حصوله على بطاقة لعب مؤقتة من الـ«فيفا»، بعد سفره لسويسرا لبدء مشواره الاحترافى دون موافقة النادي الأهلي الذي سبق أن رفض مناقشة العرض السويسرى، بسبب ضعف المبلغ 400،000 دولار، بالإضافة إلى نسبة 50% يحصل عليها النادي الأهلي في حال بيع عصام الحضرى إلى نادي أوربي آخر، وهو الأمر الذي أثار انقسام شديد بين جماهير النادي الأحمر الذي شن بعضهم غضبهم على رحيل الحضرى، واصفين إياه بالخائن، في حين التمس البعض له العذر لوصول الحضرى إلى سن الخامسة والثلاثين، دون أن يخوض تجربة الاحتراف.

استند الحضرى إلى المادة 17 من لوائح الـ«فيفا» التي تتيح للاعب الذي تجاوز عمره الثامنة والعشرين أن يفسخ عقده من طرف واحد، بشرط استيفائه مدة الحماية القانونية والمقدرة بعامين من تعاقده مع ناديه بشرط إبلاغه كتابيا برغبته في فسخ العقد قبل 15 يوما من تاريخ انتهاء الموسم الكروى.

واعترف عصام الحضرى، بأن هروبه من القلعة الحمراء كانت أكبر”غلطة” في حياته، قائلا:”الهروب من الأهلي غلطة عمرى، ويوم ما سبت الأهلي كان في ظرف وموقف صعب”

استطاع مسئولو النادي الإسماعيلي المصري ضم الحارس العملاق عصام الحضرى من نادي سيون السويسرى بمبلغ 600 ألف يورو وشارك الحارس الدولي مع ناديه الجديد “الدراويش” في موسم 2009\2010.

انضم بصفة رسمية لصفوف نادي المريخ السوداني بعقد يمتد لعامين موسم 2010-2011 في فترة الانتقالات الشتوية، بعد حل مشكلته مع إدارة نادي المريخ، انتقل عصام الحضري إلى نادي الاتحاد السكندري بعقد انتقال في موسم الانتقالات الشتوية لمدة موسمين ونصف بداية من موسم 2012.

وبعد توقف الدوري بسبب مذبحة بورسعيد عاد مع نادي وادى دجلة موسم 2013 /2014 بعقد يمتد لعام في فترة الانتقالات الشتوية ثم أنهى مشواره مع نادي وادى دجلة في يوليو 2014 ليعود مرة أخرى للعب للنادي الإسماعيلي 2014-2015 في فترة الانتقالات الصيفية، ثم يعود مرة أخرى للعب بصفوف وادي دجلة مطلع موسم 2015\2016.

ووقع الحضرى لنادي الزمالك موسم 2010 وقضي بالنادي الأبيض أربعة أشهر فقط أبدي بعدها ندمه على اللعب مع الفريق الأبيض، موضحا أنه ذهب في فترة كان بها مشاكل وعدم استقرار بإدارة النادي الأبيض، وتمني أن تأتي إليه الفرصة للعب بصفوف الفريق الأبيض في العهد الحالي، والذي يشهد استقرار وتألقا.

حصد عصام الحضري 38 لقبا و6 إنجازات على المستوي الشخصي لم يسبقه حارس مرمى من قبل، ويعد أكثر حراس مرمى منتخب مصر مشاركة في المباريات الدولية برصيد 142 مباراة، توج مع منتخب مصر بلقب كأس أمم أفريقيا 4 مرات،عام 1998 في بوركينا فاسوو 2006 في مصر و2008 في غانا و2010 في أنجولا، حيث نال لقب أفضل حارس مرمى في البطولات الاربع

أفضل حارس مرمى في دوري أبطال أفريقيا عام 2001 و2005 و2006 وأفضل حارس مرمى في كأس الأمم الأفريقية عام 2006 و2008 و2010.

انضم عصام الحضري إلى صفوف المنتخب الوطني منذ انضمامه لصفوف النادي الأهلي، وكان احتياطيا لنادر السيد، حتى جاءت مشاركته الرسمية امام ليبيريا في 6 أبريل من عام 1997، ولعب مع المنتخب أكثر من 100 مباراة دولية.

كان الحضري أسيرا لدكة البدلاء منذ انضمامه إلى النادي الأهلي سنة كاملة لكن جاءت إصابة أحمد شوبير الحارس الأساسي لتمنحه الفرصة لحراسة عرين الفريق الأحمر والتي استغلها جيدا وجاءت أول فرصة والتي كانت اللعب أمام المريخ وحافظ الحضري على مكانه كحارس مرمى أساسي للنادي الأهلي.

وجاء رحيله عن الأهلي إلى سيون السويسري نقطة تحول في حياته الكروية بل والجماهيرية أيضا، وترددت الأخبار أن المدرب البرتغالى مانويل جوزيه كان السبب الرئيسي في رحيل الحضرى لتعنته معه طوال ثلاث سنوات، سلبه فيها حقه في شارة كابتن الفريق، بالإضافة إلى عصبية جوزيه الشديدة وقراراته القاسية ضده ، والتي طالب الحضرى بسببها بالرحيل أكثر من مرة عن القلعة الحمراء .

ومن آراء الحضري أن الأفضل في تاريخ منتخب مصر هو حسن شحاتة وليس محمود الجوهرى، وبالنسبة للاعبين أحمد حسن لاعب منتخب مصر السابق، أفضل من محمد أبو تريكة، لأنه حقق معه 4 بطولات أفريقية، فيما حقق “تريكة” اثنين فقط، وأن أفضل حارس في تاريخ مصر كان أحمد شوبير.

عبر الحضري عن حبه الشديد لمحمد أبو تريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، مؤكدًا أنه من الأشخاص المقربين له، قائلا: “كنت أتمنى إن أبو تريكة يدخل فيا هدف علشان يضاف إلى تاريخى إنه جاب هدف في عصام الحضرى، وكنت هبقى أسعد إنسان في الدنيا”.

كشف الحضري أن أول مكافأة فوز حصل عليها في حياته مع نادي دمياط كانت 50 جنيها،وأول حذاء قام بشرائه كان ثمنه 25 قرشًا.