قتحام مبنى السفارة السعودية في إيران، الذي وقع على خلفية إعدام الرياض للمعارض الشيعى نمر النمر، وقرر المملكة قطع العلاقات مع طهران، يأتى في سياق سلسلة من العلاقات المضطربة بين البلدين منذ عقود.
توترت العلاقات بين السعودية وإيران ووصلت لحد القطيعة القطيعة في يوليو عام 1987 عندما سقط 402 حاج من بينهم 275 إيرانيا قتلى في اشتباكات بمدينة مكة.
وخرج محتجون إلى شوارع طهران واحتلوا السفارة السعودية وأشعلوا النار في السفارة الكويتية، وتوفي الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران متأثرا بجروح أصيب بها عندما سقط من نافذة بالسفارة واتهمت الرياض طهران بالتأخر في نقله إلى مستشفى في السعودية.
وقطع الملك فهد العلاقات الدبلوماسية في أبريل عام 1988.
وفى أكتوبر 2011، كشفت برقيات ويكيليكس، أن السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرة لتفجير سفارة السعودية في واشنطن واغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، حبنها عادل الجبير وزير
خارجية الرياض الحالى.
وكشفت تحقيقات المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار وغلام شكوري، وقالت المستندات أن الرجلين من أصل إيراني في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية.
