قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن «مبنى الأمن الوطني، بشبرا الخيمة، كان عصيًا على الجماعات الإرهابية منذ 25 يناير 2011».

وأوضح «المقرحي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «غرفة الأخبار»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي إكسترا»، صباح الخميس، أن «الضباط العاملين بهذا المبنى كان لهم دور كبير في ضبط العديد من الإرهابيين، وعلى رأسهم خلية عرب شركس، ومسطرد».

وأضاف أن «الجماعات الإرهابية حاولت أكثر من مرة دخول هذا المبنى وتفجيره من الداخل، لكنهم فشلوا بسبب الحراسة المشددة عليه؛ ولذلك لجأوا إلى أسلوب جبان وخسيس وبعيد عن المواجهة، وهو السيارات المفخخة».

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، «هذا الأسلوب الجبان من الصعب السيطرة عليه، ويحدث في كل مكان بالعالم، ورأيناه من قبل بالولايات المتحدة، وفرنسا، ونراه كل يوم بسوريا والعراق وأفغانستان».

جدير بالذكر أن انفجار هائل قد وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بمحيط مبنى الأمن الوطني، بشبرا الخيمة؛ وذلك إثر انفجار سيارة مفخخة، وهو ما أدى إلى تحطم واجهة المبنى، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.