ففى إمبابة انهال عاطل طعنًا على شقيقه فأرداه قتيلا بعدما قامت زوجة المجني عليه بسب والدته وهو ما أثار غضب شقيقه فى الوقت الذى ناصر الزوج فيه زوجته ضد أمه لينفرط عقد الأسرة بعدما قتل الأخ شقيقه فمات أحدهما.

وألقي القبض على الثاني وتحطمت الأسرة على صخرة الغضب وترملت الزوجة، وفقدت الأم ولديها أحدهما مات والثاني في انتظار السجن أو الإعدام.

أما الزوج فبعد قضائه عقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات خرج من السجن ليعود إليه مرة أخرى بعد أن قتل زوجته، حيث دب الشك في قلبه خاصة بعد أن أخفت مبلغ 20 ألف جنيه تركهم معها قبل دخوله السجن وراوغته رافضة إعادته له مرة أخرى.

وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين، وأمر اللواء أحمد حجازى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق.

انتقلت الأسرة من أقاصي الصعيد بمحافظة أسيوط للعيش فى القاهرة، بحثا عن لقمة العيش واستقرت بإمبابة وتزوج الأبناء وبصحبتهم والدتهم وسارت الحياة إلى أن توقفت بمحطة تحطم فيها كل شيء عندما تشاجرت زوجة أحدهما مع والدته وهو ما رفضه شقيقه فوقعت مشاجرة بين الشقيقين ليقتل أحدهما الآخر.

حيث تلقى اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من مستشفى إمبابة باستقبالها حسن نصر مصابًا بطعنات نافذة، ولقي مصرعه فور وصوله ومن خلال تحريات المقدم محمد راسخ، رئيس مباحث إمبابة، تبين أن وراء الواقعة شقيق المجنى عليه مختار.

ومن خلال عدد من الأكمنة تم القبض عليه، واعترف أمام اللواء علاء عزمي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إثر نشوب مشاجرة بينهما عندما سبت زوجة المجني عليه والدته.

كما تلقى اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من مستشفى أكتوبر باستقبالها ربة منزل مصابة بإصابات بالغة ولقيت مصرعها فور وصولها.

وتم مناظرة الجثة، حيث تبين وجود آثار تعذيب بجسدها وهو ما أكده تقرير الأطباء.

ومن خلال تحريات العميد محيي سلامة، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، تبين أن المجني عليها متزوجة من مسجل شقي خطر، وسبق حبسه أكثر من مرة، وأنه خرج من السجن منذ أيام قليلة، وتبين أنه وراء الجريمة.

ومن خلال عدد من الأكمنة تمكن المقدم فوزي عامر، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، تم القبض علي الزوج المتهم، حيث اعترف أنه خرج من السجن منذ أيام قليلة، وكان قد ترك مبلغًا ماليًا بحوزة زوجته قبل حبسه، وعندما خرج ماطلته عندما طالبها به وادعت أنها وضعته بدفتر توفير فطالبها بسحب المبلغ إلا أنها رفضت أيضًا.

ودب الشك بداخله حول سلوكها ووجود علاقة بينها وبين شخص آخر، فكبلها بالحبال وقام بربطها وانهال عليها ضربًا حتي فارقت الحياة، فاعتقد أنها فقدت الوعي، فحملها وتوجه إلى المستشفى ليكتشف وفاتها فتركها بالمستشفي وهرب وأحيل إلي النيابة للتحقيق.