أكد المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن التحركات المصرية بشأن الأوضاع فى ليبيا تتم بشكل ممنهج وعلمي من أجل تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الأوضاع.
وقال عبد العاطي ، فى تصريح خاص للقناة الأولي بالتليفزيون المصري الليلة ، إن التحركات المصرية تتم بتنسيق كامل مع الأشقاء فى الحكومة الليبية الشرعية بهدف عدم ترك المجتمع الدولي ليبيا تواجه هذا المصير الغامض المظلم ، مشيرا إلى أن تلك التحركات جعلت هناك إهتماما دوليا كثيفا من قبل دول العالم ومجلس الأمن بالأوضاع فى ليبيا.
وأوضح أن لقاءات وزير الخارجية سامح شكري فى واشنطن وتحركاته بشأن الوضع فى ليبيا جعلت هناك زاخما دوليا بشأن هذه الأوضاع، مؤكدا أن هذه التحركات هى بداية الطريق وستستمر من أجل إنقاذ ليبيا من خطر الارهاب.
وأكد أن تلك التحركات تأتى من أجل أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه ليبيا خاصة فى ظل إنتشار التنظيمات الإرهابية وعدم قدرة الحكومة الليبية على مواجهة هذه التنظيمات فى ظل ضعف الإمكانيات وعدم قدرتها على شراء وإستلام الأسلحة الكفيلة بمساعدتها فى أداء مهامها ومواجهة تلك التنظيمات الإرهابية.
وأشار الي أن مصر مع الحل السياسي ودعم الجهود المبذولة فى هذا الإطار، مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الحل السياسي بين أطراف تنبذ العنف والإرهاب وليس بين أطراف تمارس هذا العنف.
وبشأن أوضاع المصريين فى ليبيا ، أكد السفير بدر عبد العاطي أن هناك متابعة على مدار 24 ساعة بشأن أوضاع المصريين الموجودين فى ليبيا أو الراغبين فى العودة إلى القاهرة ، مشيرا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أمر فور عودته إلى البلاد بالعمل على مضاعفة عدد العاملين فى خلية الأزمة التى تم إنشاءها منذ الاحداث والتى تم تشكيلها من مختلف الأجهزة والوزارات المعنية.
