أعلن الحزب الإشتراكى الحاكم فى فرنسا الأحد انسحابه من منطقتين رئيسيتين على الاقل فى الدورة الثانية من انتخابات المناطق المقررة فى 13 ديسمبر الجارى بهدف تشكيل “سد جمهورى” لمنع اليمين المتطرف من الفوز بها.

وقال زعيم الحزب جان كريستوف كامباديليس انه “فى المناطق المهددة بالسقوط بيد اليمين المتطرف حيث لا يتقدم اليسار على اليمين قرر الحزب الاشتراكى تشكيل سد جمهورى ولا سيما فى “نور با دو كاليه باكاردى” و”بروفانس آلب كوت دازور” الواقعتين على التوالى فى شمال البلاد وجنوبها.

واتى هذا القرار اثر حلول حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف فى الطليعة فى ست مناطق على الاقل من اصل 13 فى الدورة الاولى من انتخابات المناطق، جامعا نسبة اصوات قياسية تتراوح بين 27,2 و30,8%، بحسب تقديرات مؤسسات استطلاع للرأى.