تدرس تطبيقات طلب سيارات الأجرة عبر الهواتف المحمولة، زيادة أسعار رحلاتها، بعد قرار تحريك أسعار البنزين.

قال نادر البطراوى، رئيس شركة «أسطى»، إنها تجرى دراسة نسبة الزيادة المتوقعة على خدمات الشركة، ومن المقرر حسمها قريباً.

وأعلنت الحكومة فى الساعات الأولى من صباح أمس الأول الجمعة، عن زيادة أسعار المواد البترولية بنسب متفاوته تتراوح بين 31 و%47، إذ ارتفع سعر لتر بنزين 80 من 160 إلى 235 قرشاً، و 92 من 260 قرشاً إلى 3.5 جنيه، السولار من 1.8، إلى 2.35 جنيه للتر، ووصل سعر الغاز إلى 160 قرشاً للمتر المكعب، وكانت 110 قروش.

و أوضح ريمون رأفت، رئيس شركة «تاكسى البطل»، أنها تبحث تحصيل زيادة سعر تعريفة الركوب على كل كيلو متر، مؤكداً أن لتر البنزين الواحد يكفى لمسافة 10 كيلو مترات.

وأضاف لـ «المال»، أنه سيتم الانتهاء من تلك الدراسة خلال 10 أيام، بالتزامن مع إطلاق الخدمة رسمياً على هواتف « الآندرويد « و» الآيفون « بالسوق المحلية.

فى سياق متصل، ذكر هشام حسام، أحد مؤسسى شركة «EL MINI BUS»، لطلب خدمات النقل الجماعى عبر الهواتف الذكية، أن شركته ستحسم نسبة وتوقيت الزيادة على أسعار رحلاتها خلال أسبوع، لافتاً إلى أن تعريفة الركوب كما هى دون تغيير.

وتقوم الـ «EL MINI BUS» حالياً بتشغيل 5 خطوط للنقل الجماعى، ذهابا وعودة، بالتعاقد مع إحدى شركات النقل السياحى، وهى (الأهرام – مدينة نصر)، و(حدائق الأهرام – مصر الجديدة)، (حدائق أكتوبر – فيصل)، و(التجمع – القرية الذكية)، باشتراكات تبدأ من 630 جنيهاً شهرياً للفرد.

وقالت هدير شلبى، مدير شركة كريم مصر، انه تم زيادة رسوم فتح عداد سيارات الملاكى فئتى BusinessوEconomy فقط، من جنيهان إلى 3 جنيهات، وسعر الكيلو متر الواحد من 140 قرشًا إلى 145 قرشًا، ودقيقة الانتظار من 22 قرشًا إلى 23 قرشًا.

بينما قال أحد سائقى التاكسى الأبيض يعمل لدى الشركة، انه تلقى بريدًا إلكترونيًا من الإدارة يفيد بزيادة سعر الكيلومتر من 130 قرش إلى 140 قرشًا، ودقيقة الانتظار من 20 قرش إلى 23 قرشًا.

وتستحوذ «أوبر» و«كريم» على الحصة الأكبر من عدد الرحلات المنفذة يومياً، رغم الانتقادات الواسعة التى شنها المستخدمون على جودة الخدمة، بسبب عوامل تتعلق بزيادة سعر خدماتهما بالمناطق النائية، علاوة على عدم توافر عوامل الأمان فى أغلب الأحيان.

وشهدت الفترة الماضية اعتراضات واسعة من سائقى التاكسى، نتيجة لتراجع معدلات الطلب على خدماتهم، وطالبوا بتقنين أوضاع تطبيقات النقل عبر المحمول.