وبلغ عدد المفقودين، حسبما أعلنت السلطات في مؤتمر صحفي، 95 شخصا من بينهم 85 من رجال الإطفاء، وبلغ عدد المصابين بالمستشفيات حاليًا 721 شخصًا، من ضمنهم 58 حالتهم حرجة.

كانت السلطات ألمحت لأول مرة أمس، إلى أن مستودع الكيماويات الذي انفجر كان مخزنًا به مادة سيانيد الصوديوم الشديدة السمية.

وقد انتشرت العديد من الشائعات منذ وقوع الكارثة في تيانجين، مما دعا سلطات الانترنت الصينية إلى التدخل لمواجهتها، حيث أعلنت مساء أمس تعليق عمل 50 موقعًا إلكترونيًا اتهمتهم بإثارة البلبلة، وخلق حالة من الذعر بين المواطنين بسبب ترويجها لأكاذيب حول الواقعة.

وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي أرقامًا عن وفاة أكثر من ألف شخص، وأن أعمال السلب والنهب انتشرت في مراكز التسوق بتيانجين، فضلاً عن تلوث الهواء بالعاصمة الصينية جراء الانفجارات التي تبعد عن بكين 120 كيلومترا.