ونقلت الوكالة عن مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية محسن قمصري، قوله “لا نتوقع أن تتجاوز أسعار النفط 60 دولاراً (للبرميل) حتى 2016. ولا يتضح ما سيحدث بعد ذلك”.
وأضاف “عند رفع العقوبات من حقنا الطبيعي والقانوني أن نزيد مبيعاتنا النفطية بهدف الاستحواذ على حصة أكبر في السوق”.
عقوبات
وتحظر العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودخلت حيز التنفيذ في 2012 استيراد وشراء ونقل المنتجات البترولية الإيرانية من أجل الضغط على طهران لوقف برنامجها النووي.
وتجري القوى العالمية محادثات مع إيران أحد كبار مصدري للنفط سعياً لإقناع طهران بالحد من البرنامج النووي مقابل تخفيف العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل.