جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

رياضة

ألمانيا تترقب حسم الصراع بين برلين وهامبورج على التقدم بملف لاستضافة أوليمبياد 2024

313395_0

بعد فترة انتظار دامت طويلا، يحسم مسؤولو الاتحاد الألماني للرياضات الأوليمبية، الاثنين، الصراع الدائر بين العاصمة برلين ومدينة هامبورج على التقدم بملف لطلب استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية المقررة عام 2024.

وتثق كل من المدينتين في نيل موافقة الاتحاد على خوض المنافسة على حق استضافة أوليمبياد 2024.

ويعلن الاتحاد عن المدينة، التي وقع عليها الاختيار، مساء غد، الاثنين، حيث بدأت الاجتماعات اليوم، الأحد، للتشاور النهائي بشأن المفاضلة بين المدينتين.

وقال ألفونس هورمان، رئيس الاتحاد، «لن نتخذ قرارا ضد أي أحد ولكن القرار سيكون لتفضيل إحدى المدينتين.. الهدف الرئيسي هو جلب الأوليمبياد إلى ألمانيا. المدينة التي سيقع الاختيار عليها أمر مهم ولكنه يأتي في مرتبة تالية».

ويثق هورمان في أن ألمانيا، سواء وقع الاختيار على برلين أو هامبورج، لديها الأفكار التي تستطيع إقناع اللجنة الأولمبية الدولية خلال الجلسة التي ستختار فيها المدينة المضيفة لأوليمبياد 2024 والمقررة في ليما عاصمة بيرو في صيف 2017 .

وأيا كانت المدينة الألمانية التي ستتقدم بالملف، ستواجه هذه المدينة منافسة قوية من مدينة بوسطن الأمريكية والعاصمة الإيطالية روما اللتين أكدتا حتى الآن ترشحهما للمنافسة على استضافة هذه الدورة.

ويواجه الأعضاء الثمانية باللجنة التنفيذية للاتحاد الألماني للرياضات الأوليمبية مهمة صعبة للاختيار بين برلين، التي تحظى بدفعة قوية لكونها العاصمة وأيضا للشهرة العالمية الهائلة التي تستمتع بها، وهامبورج التي تقدم فكرا جذابا ورائعا للاستضافة.

وتحظى هامبورج بترشيحات أكبر من قبل مكاتب المراهنات، كما أظهر استطلاع للرأي أجري قبل أيام أن المدينة تحظى بتأييد شعبي أكبر لفكرة استضافة الأوليمبياد ولكن هذا الاستطلاع لن يكون المعيار الرئيسي الذي يعتمد عليه مسؤولو الاتحاد في اختيارهم للمدينة غدا.

ويعتمد القرار على عدة عوامل منها أماكن استضافة فعاليات الدورة والتمويل والحفاظ على البيئة والاستمرارية والرؤية وتخطيط القرية الأوليمبية والإقامة والانتقالات.

وقال مايكل مولر، عمدة برلين، «السباق لم يحسم بعد على استضافة الأوليمبياد بين هامبورج وبرلين».

وأشار استطلاع للرأي إلى أن 55% فقط من سكان برلين يؤيدون تقدم العاصمة الألمانية بطلب استضافة الأوليمبياد، في حين أظهر استطلاع مماثل للرأي إلى أن 64% من مواطني هامبورج يدعمون مدينتهم في هذا الاتجاه.

وقال كلاوس بويجر، رئيس الاتحاد الرياضي ببرلين، «سواء كانت النسبة 55% أو 95%، فالأمر ليس مهما. والآن، ستكون المعايير الأخرى هي الأهم».

ويمكن لبرلين الاعتماد على أنها المدينة التي تحظى بوجود استادات أكثر أهمية مثل الاستاد الأوليمبي الموجود بالفعل إضافة إلى أنها تحظى بعدد من الفنادق يضاهي ثلاثة أمثال عدد فنادق هامبورج.

ولكن ما يدعم موقف هامبورج هو أجواء المدينة المطلة على مسطحات مائية، حيث تطل على بحيرة أليستر وعلى نهر إلبه، إضافة للطبيعة المحكمة لخطط المدينة حيث تقام منافسات الدورة في مساحة يبلغ نصف قطرها عشرة كيلومترات.

وقد تكون عدد الفنادق في المدينة أقل منها في برلين ولكن هامبورج ستستعين بالصفن العائمة في نهر إلبه لاستضافة آلاف من ضيوف الأوليمبياد إضافة للاستعانة بالفنادق الواقعة في الريف المحيط بالمدينة.

وكانت هامبورج بين المدن التي تنافست على أن تتقدم بملف ألماني لطلب استضافة أوليمبياد 2012 ولكنها خسرت المحاولة أمام لايبزج.

واستضافت برلين أوليمبياد 1936 ولكنها خسرت في طلبها استضافة أوليمبياد 2000 الذي استضافته سيدني.

وينتظر القرار الذي سيصدر عن الاتحاد الألماني للرياضات الأوليمبية موافقة الجمعية العمومية للاتحاد والمزمع انعقادها في 21 مارس الحالي.