تربية الأطفال تحتاج إلى عقل واع وقلب عطوف، حتى يمكن تنشئة أفراد فاعلين في المجتمع أسوياء نفسيا وعقليل، قادرين على إدارة شئون حياتهم بنجاح، وقادرين على التميز والتفوق في شتى مجالات الحياة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن أن التعامل مع الطفل الصغير في سنوات عمره الأولى، وحتى يصل إلى مشارف الشباب يعد مسئولية كبيرة تحتاج لوضع بعض الأسس والقوانين في التعامل، حتى لا يتكبد الأبناء سوء تربية الآباء، مما يترك أثره عليهم مدى الحياة، وقد يخلق أجيالا مشوهة نفسيا. وتقدم الخبيرة النفسية بعض النصائح التربوية التي تساعد الأبوين في تنئشة إنسان فاعل في المجتمع، ومتزن نفسيا وعقليا. عندما يرتكب طفلك خطأ امام الآخرين عليك أن تحدث معه على انفراد، بدلا من لغه التهديد وكسر شخصيته، فتذكر انك تريد تقويمه وليس تحطيمه. الرفق “مع البعد عن التدليل” هو الأسلوب الامثل للتعامل مع الطفل، وصنع شخصية هادئة متزنهة وقادرة على التعلم والإبداع والإنتاج. تحملك لشقاوة أطفالك واجب.. فهي علامة من علامات النبوغ ووسيلتهم لإخراج إبداعاتهم.. فاحذر أن تكون سببًا في قتل إبداعاتهم، وحائلًا دون تنمية مهاراتهم استمع إلى أبنائك بعطف وتأنّي لكي تجعلهم يلجئون إليك دائمًا في حل مشاكلهم، كُن عطوفًا تكسب مودّتهم. تربية الأبناء على الشجاعة لا تكون بتعلم الألعاب القتالية؛ وإنما بتعزيز الثقة بالنفس، والتوكل على الله، والخوف منه لا من سواه. لا تستخف بمشاعر الطفل ولا تستهين بعواطفه، ويجب عليك عدم تذكير الطفل بأخطاءه وتوبيخه بكثرة عليها، فذلك يُعيقه نفسيًا. تتلفظ بكلام بذيء أمام طفلك ثم تنتظر منه أن يكون عذب اللسان، إحذر فالطفل يطبق ما يسمع وما يشاهد من أقوالك وتصرفاتك. التساهل مع الأطفال في أداء الحقوق، أو أخذه للعبة أخيه، وعدم السماح للأخ باستردادها بحجة أنه الأكبر قد يؤثر على مفهوم العدل لديه من صغره. |
جريدة المجالس
عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.