حلم مصر المستقبل ( في مسار رحلة العائلة المقدسة إلي مصر )
إن
تشجيع القيادة السياسية الواعية والممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح
السيسي ( رئيس الجمهورية ) من أجل تحقيق ” حلم مصر المستقبل ” رغم الأعباء
الشديدة والتحديات التي تواجهها مصر . وفي سبيل ذلك كانت توجيهات فخامته
بالاتفاق مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في أكتوبر 2017الماضي ،
والذي ترتب عليه اعتماد البابا ” مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ” من
أجل ” الحج المقدس المسيحي ” حيث يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك حوالي مليار
ومائتين ( 2ر1 مليار )مسيحي من جميع أنحاء العالم . وتٌمثل رحلة العائلة المقدسة إلي مصر سفينة الأحلام ، وقاطرة المستقبل الزاهر لمصر، فالعائلة المقدسـة ممثلة من السيد المسيح ، وهو طفل في عمره العامين والنصف ، وأمه السيدة مريم العذراء ، والسيد يوسف النجار ( خطيب مريم والذي
لم يدخل بها ، والذي ظل وفياً لهما من بني إسرائيل )، حيث أنهم قاموا
بالهروب إلي أرض الأديان والأنبياء ( مصر ) ليلاً هرباً من الطغاة وخاصة
بطش الحاكم الروماني (هيرودس) الذي علم من أنصاره وجواسيسه بنبأ الطفل (
يسوع ) الذي سيحكم البلاد ، لذا فقد أمر بإحضاره ليقتله وكذا قتل وذبح جميع
الأطفال في عمره حتي يتجنب أية مفاجآت . فقد هربا من أورشليم القدس إلي
مصر عندما ظهر ( ملاك الرب ) للسيد يوسف النجار قائلاً : ( خذ الصبي ”
المسيح عليه السلام ” وأمه وأهرب بهما إلي مصر ) بلد الأمن والأمان لتحتموا
بالأهل والأحباب وأبقوا هناك بمصر حتي أٌبلغك بالعودة إلي فلسطين . وقد
شمل مسار رحلة العائلة المقدسة من فلسطين إلي مصر حوالي 40 مدينة ومنطقة
تمتد داخل خمسة مناطق كبري بأرض مصر وهي : 1- منطقة شمال سيناء …..2- منطقة
شرق الدلتا والدلتا …. 3- منطقة وادي النطرون …. 4- منطقة القاهرة الكبري
…. 5- منطقة الصعيد ، علماً أن الرحلة المقدسة قد تضمنت من 25-27 مساراً ”
25 مساراً رئيسياً ، ومسارين عابرين ) ، وامتدت الرحلة لمسافة 2000
كيلومتراً من سيناء شمالاً حتي الصعيد . حيث سارت العائلة المقدسة حوالي
100 كيلومتراً منذ خروجها من بيت لحم وحتي وصولها صحراء سيناء من مدخلها
الشرقي ( شمال سيناء ) ، وهو طريق مجهول حيث أنه أقدم الطرق وأكثر أماناً
حتي الوصول إلي العريش ، واستمرت الرحلة طيلة هذه المسارات في مدد متباينة
تتراوح بضعة أيام وأسبوع وشهراً ، حتي امتدت إلي أكثر من 6 شهور أي حوالي
185 يوماً ، وكان ذلك نهاية المطاف بمدينة القوصية في ( الدير المحرق )
بجبل فسقام ، ومعناه ( مدفن الحلفاء )، غرب أسيوط ، والتي انتهت في جبل (
درنكه ) والتي تعتبر آخر محطات في مسار العائلة المقدسة ، وذلك عندما ظهر (
ملاك الرب ) للسيد يوسف النجار يأمره بالعودة ثانية إلي فلسطين ، وذلك بعد
مضي حوالي 3سنوات ونصف ، حيث أن ( هيرودس ) الطاغية قد مات ، وذلك رغم أن
البردية القبطية الأثرية والتي ترجع إلي القرن الرابع الميلادي التي تتحدث
عن فترة وجود السيد المسيح والعائلة المقدسة ـنه عاش في مصر 4 سنوات ، وتلك
مفاجأة علمية وتاريخية قد نشرتها جامعة ( كولون ) بألمانيا ، ولكن فترة
وجود المسيح في مصر استمرت 3 سنوات وإحدي عشر شهراً ، وتلك هي الفترة التي
كانت محل خلاف . وقد كان لكثرة المسارات التي مرت بها العائلة المقدسة
يرجع إلي أن جواسيس (هيرودس ) كانت تلاحقهم في كل مكان لقتل المسيح ( الطفل
) ، وعندما تعلم العائلة بقدوم أحدهم تهرب إلي مكان آخر حتي نهاية المطاف (
بالدير المحرق ) حيث جبل ( درنكه ) ، ونظراً لطول أمد الرحلة لمسافة 2000
كيلومتراً ، فقد حدثت خلالها كثيراً من المعجزات التي قام بها السيد المسيح
( الطفل ) ، ويمكن تفصيلها في مقالة أخري لاحقة . ونظراً لأن مصر المحروسة
هي أرض المحبة والسلام والأمن والأمان ، والذي بها خير أجناد الأرض ، فقد
كانت هذه الرحلة بمثابة ( باخرة الأحلام ) التي استقلتها العائلة المقدسة
إلي مصر تمثل حلم المستقبل لأن مصر الحضارة هي مستقبل السياحة في مصر
والعالم ، وتلك الباخرة التي تحمل في طياتها ( الكنز ) الذي يعود أولاً علي
مصر والمصريين كافةً بكل الخير والرقي والازدهار ورفع مستوي المعيشة ،
وارتفاع الدخل القومي لمصر ، ثم علي العالم أجمع بتحقيق حلمهم في ( الحج
المقدس ) . كما أن تلك المزارات تحتاج من أجل تطويرها لتشغيل آلاف بل
ملايين المصريين الفنيين والإداريين والمتخصصين ، لذلك المشروع القومي
الضخم ، خاصة أن صناعة السياحة ترتبط بأكثر من 70 صناعة ومهنة وما يحتاجه
ذلك التطوير اللائق والمبهر للزائرين من امتصاص كافة التخصصات . وبذلك
تنتهي تماماً مشكلة البطالة في مصر والتي تتجاوز 30% من السكان ، لأنها سوف
تغطي هذه النسبة ، وتحتاج المزيد من أجل التطوير المستمر لتلك المزارات
السياحية والدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية وأثرها في ربوع العالم ،
وحتي يستمتع جميع المسيحيين بكافة طوائفهم وكذلك الطائفة الكاثوليكية ،
وقد بارك البابا (فرنسيس)رحلة العائلة المقدسة واعتمدها وأعلنها جزءاً من
الحج المسيحي ، وعليه فالإخوة المسيحيين وخاصة الكاثوليك يتمتعون بأدائهم
للحج المقدس ، ويكونوا لمصر سفراء في بلادهم بما يعود ثانية علي مصر بالخير
والرخاء . ومن أجل تحقيق الفوز ( بالكنز المفقود ) والمتمثل فيما تحققه
رحلة العائلة المقدسة لمصر والاستفادة المثلي بذلك المشروع القومي الكبير ،
والذي يفوق بنجاحه وحسن استخدامه كل التوقعات ، ولذلك يجب مراعاة ما يلي : ضرورة
العمل علي إدراج هذا المسار التاريخي ضمن قائمة ( منظمة اليونسكو ) للتراث
الإنساني العالمي ، خاصة أنه يضم كثيراً من الأديرة والكنائس القديمة
وأبار المياه ومخطوطات وأيقونات نادرة ، من اجل اعتماد ملف رحلة العائلة
المقدسة . ضرورة القيام بعقد مؤتمر عالمي للسلام بمدينة السلام ( شرم
الشيخ ) يتم التأكيد فيه علي الحدث التاريخي الكبير ، ومكانة مصر الدينية
والثقافية ، والاحتفاظ وترسيخ روح المحبة والتسامح العالمي ، والتي تستلزم
كثيراً من الوعي والتثقيف علي كافة الأصعدة ، لتذويب أية أفكارٍ أخري
مغلوطة حيث أنه نسيج وطني واحد ، يكمل كلٌ منهما الآخر ، وذلك من أجل صالح
مصر والمصريين ، وكذا العالم أجمع . أن يتم التعجيل في الانتهاء
والتطوير من جميع النقاط وخاصة الثمانية في مسار الرحلة المقدسة ، والذي
كان متفقاً عليها بحيث تكون علي أعلي مستوي يليق بالزائرين من مختلف بقاع
الأرض ومختلف الجنسيات . ضرورة الترويج بحملة ترويجية ( بخمسة ) لغات
لجذب جميع زوار العالم ، واستخدام أحدث التقنيات في عرض الرحلة المقدسة
بالشكل الجذاب الذي يبهر أنظار العالم . مطالبة وتحمل كافة الوزراء
والمحافظين مسئوليتهم بكل محافظة علي حدة بتطوير نقاط المسار الذي في
محافظته أو موقعه بالشكل اللائق ، ووضع جدولاً زمنياً للانتهاء منها ، وأن
يكون علي عدة مراحل حتي يمكن الإنجاز بالسرعة في الأداء مع الكفاءة والتميز
. ضرورة التنسيق مع مجموعة من الشخصيات القبطية لإحياء مسار الرحلة ،
وخاصة بعد مباركة بابا الفاتيكان للرحلة ، وضرورة مشاركة الفاتيكان من أجل
المتابعة والتشجيع وتحفيز الهمم للإنجاز ، وحتي يكون منتجاً رائعاً
ومتميزاً يقدم للعالم أجمع . ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الأجهزة
المعنية بالدولة ، خاصة وزارة السياحة ووزارة الآثار وهيئة التنشيط السياحي
، وممثلي الكنائس في تشكيل لجنة علي أعلي مستوي بعيداً عن المحسوبية ،
تكون من شأنها واختصاصاتها كافة الشئون الخاصة في تحقيق التطوير اللازم
وبالشكل اللائق والمناسب عالمياً . لذلك : ومن أجل إنجاح المشروع ، يجب
تشكيل لجنة عليا ( تحت إشراف السيد رئيس الجمهورية ) لهذا الهدف القومي
بفحص ومعاينة مناطق الرحلة ، ودراسة احتياجاتها اللازمة للتطوير الأمثل ،
وتشكل من كافة الجهات المعنية ، وكذا عضوية اللجنة الهندسية للقوات المسلحة
، وعضوية هيئة الرقابة الإدارية ، أما أعضاء الكنيسة فهم متغيرون طبقاً
لكل منطقة علي حدة ، وتوضع خطة زمنية معينة مقسمة لعدة مراحل تجنباً
للأعطال أو الارتباكات أو الازدواجية ، وأن تكون محل الرقابة والمتابعة
المستمرة حتي يتحقق ( حلم مصر المستقبل ) وتكون مصر هي الفائزة في العالم (
بكنز ) العائلة المقدسة ، وذلك حتي ترسو الباخرة (مصر) إلي بر الأمان ،
وزيادة الدخل القومي ،ورفع مستوي المعيشة ،والانتهاء تماماً من مشكلة
البطالة ، وتسعد مصر ويسعد العالم كله بما حققته مصر للبشـــرية ( بالحج
المقدس ) ،وهكذا تبقي مصر دائماً أم الدنيا وهتبقي أد الدنيا ، لأنها صاحبة
الحضارة متعددة الروافد والثقافات والأديان والوحدة الوطنية ، فهي أرض
المحبة والتسامح والبركة والرحمة وأرض الأمن والأمان . وحيث أن اعتماد
مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر بمثابة الأيقونة والهدية الثمينة التي
قدمها البابا فرنسيس ( بابا الفاتيكان ) عند زيارته لمصر ، وقد جاءت
إيماناً منه أن مصر بلد الأمن والأمان ، وكذلك أملاً في تعديل الخريطة
السياحية في المنطقة ، والموافقة علي زيارة ملايين المسيحيين للحج المقدس
في مصر المحروسة . وكما أكدت البردية القبطية الفيومية الموجودة في احدي
مكتبات ( جامعة كولون بالمانيا ) أن البركة قد حلت بمصـــر وأن شهر بشنس (
يونيو ) هو أكثر شهور السنة بركة ، ولذلك تحتفل الكنيسة القبطية في اليوم
الــ 24 منه بذكري وجود العائلة المقدسة في مصر وهو الموافق الأول من يونيو
من كل عام . لذا : ندعو الحكومة ، وجميع رجال الأعمال والمستثمرين
الشرفاء أن يقوموا بواجبهم تجاه مصر للنهوض والارتقاء بها ، بالاستثمار في
هذا المشروع القومي العظيم ، والذي يعتبر بمثابة ( الهرم الأعظم ) الذي
يعود بالنفع والخير علي مصر والبشرية كلها في جميع أنحاء العالم . نمـــوذج تقريبــي للإيرادات الإجمـــالية المتوقعـــة من نسبة عدد الكاثوليك في العالم ( والذي يبلغ 1200000000 أي 2ر1 مليار نسمه ) أولاً : إذا تم الحساب علي عدد 5 ليلة / فرد (300 دولار) فيتم الحساب كما يلي : ( نسبة 001ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ) : نسبة 001ر × 5 يوم × 300 دولار/ ليلة ×2ر1 مليون . حيث ( 1200000000× 001ر = 1200000 أي 2ر1 مليون ): = 1500 × 1200000 (2ر1 مليون) = = 1800000000 = 8ر1 مليار دولار ( 5 أيام فقط ) 000 وهكذا
( نسبة 002ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ) : نسبة 002ر = 8ر1 مليار دولار × 2 = 6ر3 مليار دولار
( نسبة 003 ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ) : نسبة 003ر = 8ر1 مليار دولار × 3 = 4ر5 مليار دولار
( نسبة 004ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ) : نسبة 004ر = 8ر1 مليار دولار × 4 = 2ر7 مليار دولار
( نسبة 005ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ): نسبة 005ر = 8ر1 مليار دولار × 5 = 9 مليار دولار
( نسبة 006ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ) : نسبة 006ر = 8ر1 مليار دولار × 6 = 8ر10 مليار دولار
( نسبة 007ر من الرقم الإجمالي 2ر1 مليار كاثوليكي ) : نسبة 007ر = 8ر1 مليار دولار × 7 = 6ر12 مليار دولار
وهكــــــــــــــــــــــــــذا ثانياً : أما إذا تم الحساب عن 5 يوم فقط ، بمتوسط 300دولار/ ليلة بنسبة 1% من الـ 2ر1 مليار كاثوليكي ، فيتم الحساب كما يلي : ( نسبة الـ 1% من 1200000000 (2ر1 مليار) = 1200000000 × 1% = 12000000 أي 12 مليون كاثوليكي = 12 مليون × 5 × 300 = = 12000000 مليون ×1500 = = 18000000000 = 18 مليار دولار
( إذن نسبة 2% من 2ر1 مليار كاثوليكي ، نفس الفترة والقيمة): =18 مليار × 2 = 36 مليار دولار
(أما اذا كانت النسبة 3% من الـ 2ر1 مليار ) : = 18 مليار × 3 = 54 مليار دولار
( ولو كانت النسبة 4 % من الـ2ر1 مليار ) : = 18 مليار × 4 = 72 مليار دولار
( ولو كانت النسبة 5% من الـ 2ر1 مليار ) : = 18 مليار × 5 = 90 مليار دولار
( ولو كانت النسبة 6% من الـ 2ر1 مليار ) : = 18 مليار × 6 = 108 مليار دولار
( ولو كانت النسبة 7% من الـ 2ر1 مليار ) : = 18 × 7 = 126 مليار دولار وهكــــــــــــــــــــــــذا