التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، ممثلات عن حملة «مجندة مصرية»، بحضور وزير الداخلية، ومدير إدارة التجنيد بالقوات المسلحة.

وقال «محلب» للفتيات: «رئيس الجمهورية تلقى تلغرافات من بعضكن يطالبن بالتجنيد بالقوات المسلحة، وهناك تعليمات بالاجتماع معكن والاستماع إلى أفكاركن»، وأوضحت الفتيات أنهن يمثلن مجموعة حوالى 15 ألف فتاة مصرية جاهزات للتطوع وحمل السلاح.

وقالت عضوات الحملة: «أرواحنا فداءً للوطن، ولو طُلب منا أن نكون على الحدود حالاً، فنحن مستعدات لذلك، ونطالب بإنشاء مدارس وكليات عسكرية للإناث، وأن يكون هناك تجنيد تطوعى للإناث». ونوّهن بأن النساء تم تجنيدهن أيام العدوان الثلاثى، و«اليوم نحن فى حرب ضد الإرهاب والتطرف، ونحن مستعدات للتطوع من الآن، ويجب إعدادنا وتأهيلنا لنكون كتفاً بكتف مع رجال مصر فى حربهم ضد الإرهاب». وتابعت ممثلات الحملة: «نريد مريم المنصورى (فراشة المظلات الإماراتية) من مصر»، مؤكدات أن مريم تدعم «الجروب» الخاص بهن على الإنترنت. وأشارت الفتيات إلى أنهن نظمن فعاليات جادة من أجل خدمة الوطن، منها حملات للتبرع بالدم، ومحو الأمية، ووقفات تأييد للجيش والشرطة، و«نريد الآن أن نكون بمثابة جبهة داخلية قوية مدربة تساند جيشنا العظيم وشرطتنا فى الحرب ضد الإرهاب»، وقالت إحداهن: «نفسى أبقى مجندة مصرية».

وقدم رئيس مجلس الوزراء الشكر للفتيات ولجميع زميلاتهن على هذه الروح الوطنية العالية، قائلاً إن ذلك هو المنتظر من جميع فتيات وسيدات مصر، مستدركاً: «كلنا فخورون بالمرأة المصرية، التى ضربت نموذجاً مشرفاً فى كل المواقف الوطنية، وستتم دراسة كل المطالب التى طرحتها بناتنا فى هذا الاجتماع».