وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم تدريب الجماعات المسلحة في سوريا والمسماة معارضة معتدلة وتسليحها بأنه انتهاك سافر للقوانين الدولية وتكرار للأخطاء الاستراتيجية السابقة، وقالت “إن هذه الاستراتيجية أدت إلى نشوء “داعش” و”جبهة النصرة” وسائر العصابات الإرهابية.
وأشارت أفخم -حسبما ذكرت وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية اليوم /الأحد/ – إلى سياسة بعض الدول في استغلال الإرهاب، وقالت: “في الظروف التي يهدد فيها خطر العصابات الإرهابية أمن المنطقة والعالم، فإن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول على مواصلة هذه السياسة الخاطئة والإصرار على هذا النهج الخاطئ، لن يؤدي إلا إلى الدمار ومزيد من الضحايا الأبرياء”.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية صمت منظمة الأمم المتحدة أمام هذه الخطوة الأمريكية وبعض دول المنطقة بأنه يتناقض مع تحركات هذه المنظمة في تنفيذ مبادرة تجميد الاشتباكات في حلب، وأضافت “إن أبسط السبل لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا واضحة، وعلى الأقل ينبغي على الإدارة الأمريكية وحلفائها أن يحترموا القرارات التي صادقوا عليها بأنفسهم في مجلس الأمن، وخاصة القرار الأخير 2199، وأن يبادروا بجدية إلى تجفيف مصادر تمويل ودعم الإرهاب ووقف إرسال السلاح والمقاتلين إلى داخل سوريا”.