كثير من الأطفال يشكون من آلام بالكلى، ولكن لا تهتم بعض الأمهات بالأمر، مما يؤثر فى صحة الطفل فيما بعد ويعجل بإصابته بأمراض الكلى.

ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن الكلى من الأعضاء الحيوية بالجسم وفي بعض الأحيان تكون مريضة دون علم صاحبها، ولكن التشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يؤخر تدهور أمراض الكلى المميتة، والتي لا تظهر أعراض إلا بعد أن تكون الكلى قد تعرضت لتلف شديد، وفي الغالب تظهر أعراض مرض هذه الكلى دون أن نعرف مصدرها، مثل فقر دم لا يتجاوب مع تناول علاج الحديد قد يكون مصدره الفشل الكلوي لأن الهرمون المحفز لنخاع العظم لا تفرزه الكلى المريضة بالكمية الكافية لإنتاج كرات الدم الحمراء.

وأضاف “شبيب”، أن ارتفاع بدرجة الحرارة عند الأطفال والرضع دون سبب قد يكون ناتجًا عن التهاب المسالك البولية وإذا لم يكتشف بالوقت المناسب خاصة مع وجود ارتداد بول من المثانة إلى الكلى عبر الحالب يسبب عواقب وخيمة تنتهي بضمور الكليتين، وعند وجود تاريخ عائلى لمرض الكلى على الأم أن تنتبه بذلك وتتابع حالة الطفل منذ الصغر حتى لا يتعرض للإصابة بالكلى.

وتابع أن هناك علامات لأمراض الكلى يجب نركز عليها حيث إنها تؤكد إصابة الطفل بمرض في الكلى وهي.

1- تورم بالجسم

2- دم بالبول

3- زلال بالبول

4- ارتفاع ضغط الدم

5- التهابات البول

6- تشوهات خلقيه بالمسالك البولية

7- القيلة السحائية “أي فتحة في أسفل الظهر متصلة بسائل النخاع الشوكي”

8- تضخم الكلى عند الجنين