تفيد التقارير الطبية أن أغلب مرضى الغدة الدرقية من النساء، فبحسب البيانات الاسترالية يتعرض شخص من كل 7 أشخاص في استراليا لأحد أشكال اضطرابات الغدة الدرقية، وتبلغ نسبة النساء 5 من كل 7 مرضى.
توصي الجمعية الأمريكية للغدة الدرقية بأن يقوم الأشخاص بعد سن الـ 35 بفحص الغدة الدرقية كل 5 سنوات. هناك 5 فحوصات للتعرف على نشاط هرمون الغدة الدرقية، وفحص فرط النشاط، والقصور، والأجسام المضادة لاضطرابات الغدة، وفحص الأجسام المضادة المسببة لمرض هاشيموتو.
تستهدف علاجات الغدة الدرقية استعادة مستويات الهرمون الطبيعية، ويلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في العلاج، كذلك تغيير نمط الحياة، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل التوتر.
إذا كان هاك فرط في نشاط الهرمون يمكن الحد من إنتاجه بواسطة بعض الأدوية. وغالباً تختفي الأعراض خلال 6 إلى 8 أسابيع.
أما قصور هرمون الغدة الدرقية فيتم علاجه بهرمونات بديلة، مع بعض الأدوية التقليدية.
يمكن علاج تضخم الغدة الدرقية بالإشعاع، والجراحة. وفي حالة الورم السرطاني تتم إزالة أنسجة الورم، وقد تتم إزالة الغدة نفسها، ويتطلب ذلك استخدام المريض لأعشاب صينية لتعويض النقص في وظائف المناعة.