بقلم/ كريم الرفاعي
رئيس التحرير
فى معركه الحق والباطل يدور الصراع الخفي الذي لا يعلم احد ما اسبابه بين الرفاعيه و المجهول لا احد يعلم ماذا حدث لهذا الشاب الرفاعي الصوفي ابن الطريقة الرفاعيه الذي تربي داخل كنف الصوفية علي فكر و فلسفه التصوف من المؤمرات و الدسائس الخفيه .
من هنا يسائلون الرفاعية من وراء اليد الخفية المحركة المحاربة لمحمود طارق يس الرفاعي و من هو محمود طارق يس الرفاعي ؟
شاب صوفي ينتسب الي الامام الرفاعي فهو الابن الاكبر لشيخ الطريقة الرفاعية تربي في كنف التصوف بين المريدين و المحبين لأهل بيت رسول الله صلي الله علية وسلم امن بثورة 25 يناير ايمانا كاملا و من بعدها ثورة 30 يونيو شارك شباب جيله من احلام و اماله مؤمن بالثورة و رجالها الاوفياء و الابطال الذين اخرجوا مصر من فترة اليأس الي الرجاء .
الجميع يسائل ماذا فعل محمود طارق يس الرفاعي ؟ حتي يجد نفسة مودع داخل دار الرعاية بالمرج متهماً بقيامه باعمال مظاهرات و ائتلاف مؤسسات و انتمائه لجماعه ارهابية و غيرها من التهم فالشاب الذي تربي داخل التصوف على اساس ان عدو اهل البيت الوحديين هم الاخوان و السلفيه الذين يطالبون بهدم اضرحه العارفين بالله و أهل البيت و يعتبرون ان الصوفية فرقة ضاله من الفرق الاسلامية و منهم من يكفرون الصوفية و منهم من يتهمون الصوفية بالتشيع التي فيما بعد يتهم انه منهم يؤمن بأفكارهم . هل هذا معقول ؟!! .
لذلك يطالبون و يناشدون ابناء الصوفية جميعا وخاصتا ابناء الرفاعية زعيم الثورة و رئيس الجمهورية بالتدخل لحل مشكلة الرفاعية و ابنها البار بل ابن الصوفية جميعا .
هذا المقال لايعبر سوى عن رأي كاتبه كما أنه لا يعبر بالضرورة عن جريدة المجالس