بقلم / مسار الياسري
لاشأْنَ للنايِ فِي آهي وَمأْساتــي
الحزنُ حُزني وَهذا الداءُ في ذاتي
العُمْرُ مرّ سنينا ترتَجي أمـــــلًا
يمحو المرارة مِنْ آثارِخُطْواتي
دُنيا اراها بقلبٍ لا مَثيلَ لــَهُ
الطيبُ فيه ٍ ووجهُ اللِه مِرآتــي
ياناي فيّ قوافي النارِ تُحرِقُنـــــي
ناديتُ رِفقاً فما لبّوا نِداءاتـــــي
ياناي كالموج هذي دولتي ٱنتفضتْ
أقتَتُّ جَمراً وقلت ُالخيرَ في الـــآتِ
ما الخيرُفيمنٍ أتاحُواالبحرَلي وطناً؟
وبسمِ دينِهمْ إستثرُوا بخيراتــــي
أِرخي دموعي فما نايٌ يؤرّقُني
بلْ فيّ حزنٌ يُساوي عَشْرَ نايـــاتِ