قدّم الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية وعضو المجلس الأعلى للصوفية، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق التاسع عشر من نوفمبر، مؤكّدًا أن هذه المناسبة تمثل يومًا له مكانة خاصة في قلوب أبناء الشعب المصري ومحبي الاستقرار والسلام.
وفي رسالة له اليوم إلى الرئيس السيسي ، عبّر الشيخ الجازولي عن خالص دعواته وتقديره، قائلاً: “يوم مولدكم هو يوم عيد لنا جميعًا، لأن بكم حفظ الله مصر وجعلها في أمن وأمان وسلم وسلام وراحة ورخاء فنسأل الله أن يمد في عمر سيادتكم، وأن يجعلكم في حفظ المولى دائمًا.”
وأضاف الشيخ الجازولي في تصريحات له: “لقد شهدت البلاد في عهدكم خطوات ثابتة نحو البناء والتحديث، وكان لجهودكم أثر كبير في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم الاستقرار إننا في الطرق الصوفية نثمّن كل ما تقومون به من أعمال تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ونتوجه إلى الله بالدعاء أن يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد.”
وتابع قائلاً:إن عيد ميلادكم ليست مجرد احتفال شخصي، بل هي فرصة للتعبير عن الامتنان لقيادةٍ خاضت تحديات صعبة وتمسكت بثوابت الدولة المصرية، وحرصت على أن تبقى مصر قوية وقادرة على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.”
وأشار شيخ الطريقة الجازولية إلى أن دعوات الصوفيّة للرئيس تأتي من منطلق واجب وطني وروحي، قائلاً: نؤمن بأن الاستقرار نعمة، وبأن الحفاظ عليه يحتاج إلى قيادة واعية وصادقة، وقد لمسنا في توجهات الرئيس السيسي حرصًا على دعم مسارات التنمية، ونهضة شاملة تمتد إلى كل المحافظات.”
وتأتي هذه التهنئة ضمن سلسلة من رسائل المباركة التي يتلقاها الرئيس السيسي في هذه المناسبة، والتي تعكس تقدير عدد من الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية للدور الذي تقوم به القيادة المصرية في تعزيز الأمن ودفع عجلة التنمية، إلى جانب دعمها لخطاب الاعتدال ونشر روح التسامح بين أبناء المجتمع.
