والذي بدأ حديثه بأن الارهاب لادين له ولا وطن وهذا ما أكد عليه رسولنا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم في حجه الوداع عندما قال ( فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ ألا هل بلغت اللهم فاشهد ) .

ثم قال (لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعضٍ ) و هذا توجيه من رسولنا الكريم علي أن الدم و المال و العرض حرام و الارهاب مرتكز في هذه الثلاثه و التي نهى عنها النبي صلي الله عليه و سلم فمن يفعل ذلك غير مرضى عنه في الدنيا والاخرة وذلك لان الانسان بنيان الله وملعون من هدمه ، بل قال الرسول صلي الله عليه وسلم ( من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) ، لذا يجب أن نحاسب أنفسنا في كل عمل نقوم به و أن نعرض أعملنا علي انفسنا قبل أن تعرض علينا يوم القيامه

أ/ حسن سلام ( رئيس غرفه عمليات المحافظه ) و الذي أفاد أن الارهاب موجود منذ بدايه الخلقه فاحتلال الدول يعتبر ارهاب والارهاب ناتج عن جهل فكري وأي ارهاب ناتج عن قصور في الفكر والعلاج الامثل للارهاب هو التنوير فلابد أن يقوم كل مسئول كلا في مكانه أن يقوم بتوعيه الشباب وبث حب الوطن في قلوبهم وواجبهم تجاه بلادهم

رجل الأعمال ( إيهاب زكريا ) و الذي بدأ حديثه بأننا نعلم أن هناك خلايا ارهابيه في البلاد و خاصاً في سيناء و لكن الملف الحالي هو الارهاب و الاقتصاد ، فالارهاب يستغل ملفات مجتمعيه موجودة بالفعل فالاقتصاد المصري ليس اقتصاد قوي فهو اقتصاد استهلاكي و قد اختلف نمط الحياه الان عما قبل وافاد أن هناك من يسعي لاسقاط الاقتصاد المصري ونشر الخراب في المجتمع والمشكله أن هناك ناس تحمل الجنسيه المصريه ولكن لا ينتموا الي الوطن .

و أفاد أن الارهاب يعتبر من اخطر الظواهر والمشكلات التي تعاني منها المجتمعات الانسانية في القرن الحالي وان خطرها يؤثر بشكل واضح على الافراد والمجتمعات بصورة عامة ومن آثارها السلبية زيادة الفقر والمجاعة لاكثر الناس في العالم ويكون من الاكثر العناصر خطورة على الاقتصاد الوطني من عدة جهات وهدفهم ضرب الاقتصاد لان الاقتصاد هو شريان الحياة للمجتمعات و تحاول هذه المنظمات ضرب هذا الشريان لكي يعرقل مسيرة التقدم و البناء و تطور البلدان من الناحية التكنولوجية و البنية التحتية مثل المطارات و الموانئ و سكك الحديد و المصافي النفطية و المباني الحكومية و كذلك ضرب السياحة و الهدف من ضرب السائحين لاشاعة الخوف والرعب للاشخاص الذين يريدون ان يسافر الى البلدان السياحية ويبرهن لهم انها ليس ببلد آمن وكذلك ان للسياحة اهمية كبيرة ومصدر رئيسي من الدخل للدوله.

حيث تناول الساده المحاضرين قضيه الإرهاب ومخاطره وأثره على مجتمعنا كلاً من منظوره : حيث تناول د/ وليد النظامى قضيه الإرهاب من منظورها الدينى  (م/ إيهاب زكريا ) من منظورها الإقتصادى أ/ حسن سلام ( على مستوى محافظه ).

أدار اللقاء:
أ/ عزة ماهر ( مدير المركز )