المطلقات في مجتمعنا الشرقي دائما يلحق بهن الظلم، سواء ظلم في التعبير عنهن، أو في نظرة المجتمع لهن، كما يصعب زواجهن خاصة أن الرجال لا يحبذون فكرة الزواج من مطلقة.

وتقول الدكتورة زينب مهدى، معالج نفسى واستشارى أسرى، إنه للأسف عندما يعلم الرجل بأن المرأة التي يحبها مطلقة يبتعد عنها على الفور، مما يسبب عبئا نفسيا كبيرا على المطلقات، وهناك 3 أسباب وراء هروب الرجل الشرقى من الزواج بمطلقة، منها:-

1- خوف الرجل من نظرة المجتمع له من حيث إنه لم يرتبط بفتاة بكر بل أخذ المطلقة.

2- الشك المستمر في المطلقة، وفي أسباب الطلاق والخوف من فكرة الخيانة بمعنى أن الرجل الشرقي أول شيء يأتى في ذهنه من ناحية المرأة المطلقة أنها انفصلت عن زوجها بسبب شخص آخر ويبدأ الشك يملأ قلبه وعقله.

3- الخوف من أنها تكون شخصية غير صبورة أو غير قادرة على إقامة حياة أسرية وتربية أطفال.

وأضافت “زينب”: “وتبقى الشكوك والظنون السيئة حول المرأة المطلقة، ولكن لابد أن تكون قوية في مواجهة المجتمع ومواجهة نظرته السيئة إليها والبعد كل البعد عن أي شيء يؤثر على نظرتها لنفسها واحترامها لذاتها”.