كتب / سيد علي

تعد القرية الأوليمبية الرياضية ببورسعيد إحدى أهم الصروح الرياضية العملاقة التي تقام علي ارض محافظة بورسعيد والمشروعات بالمدينة الباسلة، والتي اعتمد المهندس خالد عبد العزيز ،وزير الشباب والرياضة لها مبلغ 70 مليون جنيه لتنفيذ مشروعها كمرحلة اولي واستكمال الإنشاءات الخاصة بمجمع الهوكي القائم بالقرية، والمتوقفة منذ نحو 12 عاما. تم وضع المواصفات الدولية لملاعب الهوكي لتنفيذها بمجمع هوكي بورسعيد حتى يتمكن من استقبال البطولات الدولية للهوكي، و القرية الأولمبية سوف تستكمل على 3 مراحل المرحلة الأولى، وتتضمن استكمال الأعمال الخاصة بمجمع الهوكي، والمرحلة الثانية والثالثة تتضمن تطوير الملاعب بالقرية الأولمبية وإنشاء مجمع طبي وفندق وقاعات للاجتماعات وصالة “المنازلات” متعددة الأغراض، وإنشاء سور عالي حول القرية بالكامل وإنشاء محال تجارية بالسور.حيث تعتبر القرية منارة وقلعة رياضية كبرى تضاهى كبرى القلاع الرياضية في المنطقة وتضع إمكانياتها العملاقة في خدمة البطولات الرياضية المحلية والقومية لمختلف الألعاب، تتكون القرية من مجمع الصالات المغطاة الطابق الأول على مساحة 100 متر في 50 مترا ومخصصا لألعاب المنازلات والتمرينات إضافة إلى عدد من حجرات الساونا والحمامات وصالة للياقة البدنية، أما الطابق الثانى فهو مخصص للألعاب الجماعية كرة قدم خماسية (تنس -كرة طائرة – كرة يد – كرة سلة) إضافة إلى ملعب للجمباز مجهز بأحدث التجهيزات وبه مدرج يسع 2000 متفرج كما تحتوى الصالة على دور أرضى وثلاث أدوار متكررة على جانب الصالة للخدمات، كما يوجد مبنى إداري لكبار الزوار والإعلاميين ومكاتب وغرف للإداريين والمدربين والحكام وغرف خلع ملابس للاعبين.كما تتكون القرية من الملاعب المكشوفة؛ حيث يوجد عدد 12 ملعبا مكشوفا (جميع الملاعب مغطاة بالترتان) وهى متعددة الأغراض يمكن استخدامها في مختلف الألعاب الجماعية كرة قدم خماسية، الطائرة، التنس، كرة سلة.ملحق بهم أربعة مدرجات للمتفرجين يسع كل مدرج 1000 متفرج ويوجد أيضا ملعب به مدرجان سعة كل منهما 1000 متفرج، ومجمع السباحة ويضم حماما أوليمبيا بمواصفات قانونية إضافة إلى حمام غطس محاط بمدرجات – كافيتريا – غرف سونا – جيم – والعديد من الخدمات الأخرى.والقرية الأوليمبية في خدمة الرياضة المصرية وعلى استعداد لإقامة كل البطولات على أرضها بكفاءة واقتدار وتاتي انشاء القرية القرية ببورسعيد لتوكد الدعم الكبير التي تلاقية المحافظة في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والسياحية والرياضية