قالت دراسة أمريكية جديدة، إن التوت البري “معجزة طبية”، ويحتوي على مركبات طبيعية نشطة bioactives لها تأثيرات إيجابية قوية وفعالة،على جميع الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقى من ارتفاع ضغط الدم، ويقوي الجهاز المناعي والدماغ، ويحافظ على صحة الأمعاء وتحسن عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وتنظم مستويات السكر في الدم وتقي من السرطان.

وأضافت الدراسة التي أجرتها جامعة “تافتس” في ولاية بوسطن الأمريكية، أن الآثار الإيجابية لتناول التوت البري،لا تتوقف فقط على صحة المسالك البولية، والوقاية من الالتهابات التي تصيب مجري البول والكلي والمثانة، كما أشارت الدراسات العلمية السابقة، لكن هناك أدلة جديدة على فاعليته في علاج الوقاية من العديد من الأمراض، وعلاج المشكلات والمضاعفات الناتجة عنها.

وأوضحت الدراسة، أن التوت البري، من أغني الفواكه بمركب البوليفينول”، الفعالة في تعزيز صحة الجسم والوقاية من أمراض القلب والسرطان، بالإضافة إلى تقوية الجهاز الهضمي، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي لوقاية الجسم من العدوي الفيروسية والجرثومية والبكتيرية والفطرية.

وقال المشرف على الدراسة الدكتور جيفري بلومبرج، إن هناك أدلة جديدة على أن المركبات الطبيعية النشطة bioactives في التوت البري، تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتعمل على تحسين المزاج، والتفكير الإيجابي وتخفف الاكتئاب والتوتر والقلق، وهو ما يعود بالإيجاب على تحسن الصحة العامة للإنسان.

وأضاف “بلومبرج”، أن الدراسة الجديدة أظهرت أن مادة البوليفينول،الموجودة في التوت البري تتفاعل مع المركبات الحيوية النشطة الأخرى،الموجودة فيه وتشكل جدارا قويا لحماية القناة الهضمية من الجراثيم والفيروسات والبكتريا الضارة.

وأكد “بلومبرج” أن التوت البري يحتوي أيضا على اعلي كمية،من المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات،التي تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية،وتقوي الجهاز المناعي وتعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي.