وكانت الشرطة وجهت اتهامات للمسلح كريغ ستيفن هيكس، الذي كان قد نشر رسائل مناهضة للدين على مواقع التواصل الاجتماعي، بقتل 3 شبان مسلمين، فيما قالت الشرطة، الأربعاء، إنه خلاف على مواقف سيارات، ويُحتمل أن تكون جريمة كراهية.

واعتُقل كريغ ستيفن هيكس (46 عاماً)، المقيم في منطقة تشابيل هيل في نورث كارولاينا، ووجهت له 3 اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى في حادث إطلاق الرصاص مساء الثلاثاء قرب جامعة نورث كارولاينا.

يشاركون في برامج للمساعدات الإنسانية.

وفي مقابلة، قال والد الفتاتين محمد أبو صالحة، وهو طبيب نفسي في المنطقة، إن أسرته تنتابها مجموعة كبيرة المشاعر.

وأضاف أبو صالحة “نشعر بالحزن.. يسيطر علينا الذهول.. نحن مصدومون.. نحن غاضبون.. نشعر بأننا نتعرض للظلم.. لا مبرر لهذا”، وعبر عن اعتقاده بأن ابنتيه وزوج ابنته استهدفوا لأنهم مسلمون.

وتابع أبو صالحة “حدث هذا بطريقة الإعدام.. هذه جريمة كراهية ارتكبها أحد الجيران كان أبناؤنا قد تحدثوا عنه.. لم يكونوا يشعرون بالارتياح إزاءه. جاء إلى شقتهم أكثر من مرة يتحدث إليهم بتعال وتهديد واحتقار ويوجه كلماته إليهم بأسلوب فوقي”.

خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنه لا يوجد دليل على أن قتل الثلاثة جريمة كراهية.

وأوضح “بناء على جميع المعلومات لدى مكتبنا ولدى جهات إنفاذ القانون في الوقت الراهن فإن أحداث أمس (الثلاثاء) ليست جزءاً من حملة لاستهداف المسلمين في ولاية نورث كارولاينا أو أي شيء آخر أكثر من كونه حادثاً فردياً. ليس لدينا أي معلومات على أن هذا جزء من جهد منظم ضد المسلمين”.

ومثل المشتبه به، وهو مكبل بالقيود في حلة السجن البرتقالية، لفترة وجيزة في وقت مبكر الأربعاء أمام رئيسة المحكمة الجزئية في مقاطعة دورهام القاضية مارسيا موري، التي أمرت باحتجازه بانتظار جلسة محتملة في 4 مارس.

وقالت الشرطة إن التحقيق الأولي أشار إلى أن الدافع نزاع بين الجيران حول مكان ركن السيارات. وأضافت أن هيكس سلم نفسه ويتعاون مع الشرطة.

على موقع فيسبوك عبارة “ملحدون من أجل المساواة” وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين، ويوم 20 يناير وضع صورة مسدس قال إنه محشو وخاص به.

ويقول في منشوره على فيسبوك “هذا مسدسي.. يزن رطلاً.. أوقية.. جرابه.. 5 طلقات إضافية في خزينة”.

وطالب ناشطون مسلمون بأن تحقق السلطات في احتمال أن تكون هناك دوافع كراهية دينية وراء قتل الشبان الثلاثة.