| يقول الدكتور مجدى ناصر خبير الاستشارات النفسية والتربوية، إن للتغيرات المناخية والعواصف الترابية تاثيرا سلبيا على االحالة المزاجية والنفسية للإنسان، حيث أن مزاج الإنسان هو حالة نفسية عارضة نتيجة تأثير حدث معين سواء مفرح ومبهج أو محزن يحدث بصورة غير متوقعه وليس له تمهيد وتكون فيها نوع من الإجبار لأنها خارجة عن إرادتة.
وأوضح”ناصر”: أن العوامل المؤثرة على الحالة النفسية والمزاجية للإنسان كثيرة ومتعددة منها عوامل جينية وراثية ومنها ضغوط الحياة والروائح والألوان والموسيقى والأطعمة ومنها الحالة الجوية والمناخية فالجو الصحى الربيعي يؤثر بالإيجاب على الحالة النفسية للإنسان عكس المناخ الخريفي أو عندما تكون هناك عواصف ترابية خانقة. وأضاف”ناصر”: أن الأتربة المعلقة بالجو تحتوي على العديد من العناصر والمركبات منها الطبيعية الضارة بصحة الإنسان ومنها الصناعية الأكثر ضررا مثل عوادم السيارات والمصانع وعادة ما تكون تلك العناصر من النوع السام وخصوصًا عند زيادتها عن الحدود التي لا يتحملها جسم الإنسان، ولذلك تسبب العواصف الترابية في مصر كثيرًا من الأمراض مثل أمراض الحساسية والأمراض الجلدية والتهاب العيون. وأشار”ناصر”: إلى أنه من الناحية النفسية فان التغيرات المناخية والعواصف الترابية تسبب كثيرًا من الأمراض النفسية كالإزعاج والاكتئاب |
