قال

جيمس موران

سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر ان وفد

البرلمان الأوروبي

الذى زار مصر منذ يومين هي اول زيارة من نوعها منذ ثلاثة اعوام ونصف .

واضاف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين ان الوفد ناقش موضوع المصالحة المجتمعية بين الدولة والقوى التي لم تستخدم العنف مع الرئيس

عبد الفتاح السيسي

، وأعضاء البرلمان الذين التقوهم.

واوضح أن هذا ما هو إلا تعبير عن السياسة الأوروبية الثابتة تجاه مصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدا أنها ليست مبادرة جديدة يطرحوها، كما أن الاتحاد الأوروبي حاول من قبل المصالحة بين الإخوان والدولة ووجد أنها مهمة صعبة جدا.

وأكد أنه لا يوجد مبادرات جديدة في هذا الشأن.

وحول إذا ما كانت مصر مكانا امنا للأجانب قال أن مصر تواجه تحديات أمنية منها أمن المطارات و الطيران، وكلنا نعرف هذا، وهناك مناطق معينة قد لا أنصح الأجانب بالذهاب إليها و لكن الوضع الشامل وفي أغلب الأماكن آمن، معربا عن تطلعه لأن تعود الأمور لسابق عهدها.

وتعليقا على مقتل الطالب الإيطالي، جوليو رجيني، قال موران “نشعر بالصدمة والحزن وننتظر نتائج التحقيقات”، مؤكدا أن أفضل رسالة للرد على هذا الحادث هي إجراء تحقيق سريع وشامل ونزيه وشفاف، مشيرا إلى أن هناك فريق إيطالي يعمل مع المحققين المصريين، وكلما ظهرت النتائج أسرع كان أفضل لمصر وللجميع، ولأسرة الطالب.

من جانبها، قالت مديرة التعاون الدولي للبحوث والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، ماريا كريستينا روسو، إن مصر تبذل جهد كبير لتطويرالبنية التحتية للبحث العلمي، وهناك توجه لتخصيص 1% من إجمالي الناتج القومي للبحث العلمي وهو معدل كبير وجيد، ومصر لديها رغبة في تطوير مجال البحث العلمي، وهو ما ظهر في إنشاء المجلس العلمي التخصصي، وإنشاء البنك القومي للمعرفة.

واضافت أن مصر لديها إمكانيات كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

و حول ما اذا كان هناك أبحاث فى مجالات الإرهاب وهل يمكن وضعها محل التنفيذ، قالت روسو إن هناك أبحاث فى العلوم الاجتماعية والأمن والهجرة والتشدد ، وهناك إمكانية للتعاون في هذه المجالات.

وتابعت كريستينا ورسو، إن هناك برامج نعمل عليها مع مصر، مثل هورايزون 20\20، وهناك تعاون مستمر مع مصر فى أنشطة مختلفة.

وكانت كريستينا روسو قد ذكرت فى بيان وزعته بعثة الاتحاد الأوروبي اليوم: “إن مصر شريك مهم للاتحاد الأوروبي ليس فقط في منطقة البحر المتوسط بل إن دورها الاستراتيجي يتجاوز المتوسط ليشمل الشرق الأوسط وأفريقيا”.