أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في مؤتمر صحفي عقده الجمعة مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي تولى ملف العسكريين المخطوفين لدى النصرة، أن منطقة عرسال الحدودية في شرق البلاد يحتلها مقاتلون من جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سوريا- ولكن القوات المسلحة اللبنانية لن تقوم بأي عمل من شأنه الانزلاق في أتون الحرب السورية.
وكانت تغطية معظم القنوات التلفزيونية على الهواء مباشرة من منطقة عرسال الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا لعملية اطلاق العسكريين المخطوفين يوم الثلاثاء الماضي، أظهرت بشكل “فاقع” رجالاً مسلحين ملثمين يحملون بنادق ويلوحون بعلم النصرة خلال العملية التي تمت بعد سنة ونصف على اختطاف العسكريين. وقال المشنوق إن منطقة عرسال وليس قرية عرسال منطقة محتلة، يوجد فيها 120 ألف لاجئ سوري أكثر من عدد سكانها بمرة ونصف وكذلك هناك ألاف المسلحين داخل وخارج القرية.” وأضاف “خياراتنا بهذا المجال…هو عدم الدخول بأتون الحرب السورية والابتعاد عن الحريق السوري.” ومضى يقول “بكل بساطة بإمكاننا أن ندعو لعملية عسكرية في عرسال، ولكن هذه العملية تكون داخل الحرب السورية وإن كانت عرسال تتواجد على الأراضي اللبنانية وسياستنا قائمة منذ سنوات والحمد لله الف مرة انه حتى الآن وبعد خمس سنوات على الحرب السورية فإن ما أصابنا منها لا يعدو سوى القليل.”
|
جريدة المجالس
عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.