تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، بجلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، الى شهادة اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى الحالى.
وقال الشاهد اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى بعد سؤال المحكمة عن أحداث الاتحادية، إن أحداث الاتحادية وقعت بعد الإعلان الدستورى، وبعض المتظاهرين اخترقوا الحواجز الموجودة بمحيط القصر الجمهورى حتى اليوم التالى صباحا، وكان الطلب من الرئيس الأسبق محمد مرسى إخلاء المكان من المتظاهرين، فقمت بإبلاغه أن الفض سيكون مخلفا خسائر فى حالة حدوث عنف، ولم يتم الفض وقتها، وبعدها عرف مرسى أننا لم نفض التظاهرة ولم يتحدث، وفى اليوم التالى جاء أنصار الإخوان لفض تلك التظاهرة وتطور الأمر لأحداث عنف.
وتابع الشاهد، أنه قد طلب منه النزول بقوات الحرس الجمهورى لفض حالة الشغب بين الطرفين، وبالفعل نزلت بعض القوات بالمدرعات وتم الفصل بين الطرفين، أنصار الإخوان وبين المتظاهرين للاعتراض على الإعلان الدستورى، وتم بعدها الاشتباكات التى نتج عنها قتلى وجرحى.
واستكمل الشاهد “أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسى وقتها أخبره بأنه سيتم فض اعتصام الاتحادية بمعرفتنا، فأخبرته وقتها أن فض الاعتصام سيجلب الشباب المتواجد بالتحرير وقلت له: انتوا هاتودا البلد فى داهية، فرد الشيخة: سنقوم بفض اعتصامى الاتحادية والتحرير فى وقت واحد، وبعدها قابلنى وأخبرنى بالنص “شوفت يا سيادة اللواء إحنا عملنا إيه”، فقلت له “انتوا هتدوا البلد فى داهية”.
وكانت أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.
