سيحرص دييجو كوستا مهاجم تشيلسي الانجليزي على رد جميل المدرب فيسنتي ديل بوسكي بعدما اختار اللعب باسم منتخب اسبانيا لكرة القدم بدلا من البرازيل المولود فيها ويعلم أنه لا يزال أمامه الكثير لاثبات قدراته بعد بداية مهتزة لمشواره الدولي.

واستهل كوستا مشواره الدولي مع اسبانيا في المباراة الودية التي فازت فيها 1-صفر على ايطاليا خلال مارس 2014 لكنه لم يفتتح سجله التهديفي مع الفريق حتى مباراته السابعة والأخيرة عندما فاز المنتخب 4-صفر على لوكمسبورج المتواضعة في أكتوبر الماضي ضمن المجموعة الثالثة لتصفيات بطولة أوروبا 2016.

وعاد كوستا (26 عاما) لتشكيلة المنتخب بعد سلسلة من الاصابات وستتاح أمامه فرصة أخرى لاظهار أحقيته باللعب اذا استعان به ديل بوسكي في مواجهة سلوفاكيا متصدرة المجموعة يوم السبت المقبل وفي لقاء مقدونيا بعد ثلاثة أيام.

وقال كوستا في مؤتمر صحفي بالقاعدة التدريبية للمنتخب الاسباني خارج العاصمة مدريد اليوم الأربعاء 2 سبتمبر “لم أندم مطلقا على اختيار اللعب لاسبانيا وأريد رد الجميل على الثقة الممنوحة لي.”

وأضاف “أشعر بحالة بدنية أفضل طوال الوقت أعلم أنه يمكنني تقديم المزيد وأتمنى أن يبدأ ذلك الآن.”

وبعد مرور ست جولات من المجموعة تتصدر سلوفاكيا الترتيب برصيد 18 نقطة بعد فوزها المفاجيء 2-1 على اسبانيا حاملة اللقب في زيلينا خلال أكتوبر الأول الماضي.

وتملك اسبانيا بطلة أوروبا في آخر نسختين 15 نقطة في المركز الثاني مقابل 12 نقطة لأوكرانيا صاحبة المركز الثالث.

وقال كوستا “من المهم للغاية بالنسبة لي شخصيا أن ألعب بشكل جيد وأن أسجل الأهداف لأن هذا سيمنحني ثقة.”

وأضاف “لا توجد أعذار. أحتاج لأداء أفضل. لم أفعل أي شيء حتى الآن وأعتقد أنه يمكنني تقديم المزيد.”

وتابع “أنا ضمن تشكيلة بطلة أوروبا لكن أشعر براحة أكبر طوال الوقت وأنا قريب أكثر من زملائي وهذا مهم للغاية أيضا.”