لندن – أ ش أ
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، إنشاء مركز قيادة وتحكم مشترك جديد بين قوات الشرطة البريطانية والفرنسية وحرس الحدود في ميناء كاليه لمواجهة أزمة اللاجئين الذين يحاولون عبور القنال إلى دوفر في بريطانيا.
ويتواجد ضباط الشرطة البريطانية في مركز التحكم، ليعملون جنبا إلى جنب مع الشرطة الفرنسية وقوات حرس الحدود، بينما ستكون القيادة في يد اثنين من كبار الضباط أو ما أُطلق عليه «القائدان الذهبيان»، أحدهما بريطاني والآخر فرنسي.
وتقدم «القيادة الذهبية» تقريرا منتظما لوزير الداخلية الفرنسي ونظيرته البريطانية يشمل بالتفصيل مدى العمليات الاجرامية المرتبطة بالمهاجرين وكيفية تعطيلها على جانبي القناة كما تدعم هذه القيادة وحدة الاستخبارات البريطانية في “فوكستون”، التي تضم أيضا ضباط انفاذ القانون الفرنسيين.
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية، أن “الدولتين سيعملان معا لضمان تفكيك هذه الشبكات الإجرامية لتهريب المهاجرين وتتبع أفرادها ومعاقبتهم”.
وسيتم الإعلان عن القيادة الذهبية الجديدة كجزء من إعلان مشترك يعزز التعاون الفرنسي البريطاني في معالجة قضية الهجرة غيرالمشروعة في شمال فرنسا وكافة أنحاء أوروبا.
كما اتفقت الحكومتان على اتخاذ عدة إجراءات أخرى لتعزيز الأمن في المنطقة، ومن بينها نشر فرق بحث مزودة بالكلاب البوليسية وإقامة سياج بتمويل بريطاني ووضع كاميرات للمراقبة.
ومن المقرر التوقيع على الإعلان من قبل وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي ونظيرها الفرنسي برنار كازنوف في وقت لاحق، اليوم الخميس، في كاليه.