أكد مدير مستشفي الخانكة د. مصطفى شحاتة، أن مستشفى الخانكة أكبر مستشفى في الشرق الأوسط تخدم نحو 1500 مريض، وبها 700 سرير وتقدم خدمات غير مسبوقة ولكن ينقصها إمكانيات كثيرة .

وأعرب شحاتة خلال مداخلة هاتفية في برنامج “العاشرة مساء” المذاع على قناة دريم 2، عن حزنه الشديد بسبب وفاة 10 حالات داخل مستشفى نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن المستشفى ملتزمة بالإجراءات والمعايير التي وضعتها الأجهزة الرقابية والإشرافية مؤخرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح أن المستشفى بها 1500 مريض تحت رعاية 30 طبيبا فقط وهذا لا يوجد في أي مستشفى في أي دولة أخرى على الرغم من أنه طالب من قبل بوجود 100 طبيب آخرين بجانب الـ30 طبيبا.

وأضاف شحاتة أن مستشفى الخانكة تحتاج إلى 25 “تكييف” للعنابر، لأن المرضى لا يتحملوا موجة الحر الشديدة قائلا: “منذ بداية فصل الصيف تم تنظيم جرعات الأدوية للمرضى إلى أقل درجة وتم منعها نهائيا للمرضى بعدها”.

وشدد مدير مستشفى الخانكة، على رفع حالة الطوارئ بالمستشفى وإلغاء الإجازات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، قائلا: “على أتم استعداد للمحاسبة القانونية في وفاة الـ 10 حالات بسبب ارتفاع في درجات الحرارة”، مشيرا إلى بذله ما في وسعه واتخاذ كافة الإجراءات الطبية لإنقاذ الـ 10 حالات ولكن موجة الحر كانت شديدة عليهم.

في السياق ذاته، كشفت ممرضة بمستشفى الخانكة رفضت ذكر اسمها، عن كارثة إنسانية تحدث بالمستشفى وأن المرضى الذين توفوا كانوا نتيجة إهمال الممرضين والأطباء هناك وليس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة كما يقال.

وأضافت الممرضة، أن المرضى يتم معاملتهم بشكل مهين وغير آدمي، مشيرة إلى أن الإدارة لا تقوم بأي إجراءات لسلامة هؤلاء المرضى وأن التبرعات التي يدعون جمعها للمرضى عبارة عن “شورت” لكل مريض أو مشروبات زهيدة.

وشددت الممرضة على أن المريض الذي يموت يتم نقله في عربية التعيينات ولا توجد سيارة دفن الموتى.

وأشارت الى أن إدارة المستشفى غيرت السرائر الخاصة بالمرضى لتظهر أمام كاميرات البرامج بشكل نظيف في حين أن المرضى ينامون على سرائر “جلد”.