وأوضح أن “قيادات الحزب وقواعده تعلم خفايا وأسرار الحملة الممنهجة التي تستهدفنا؛ وتسعى لأن تشغلنا بمهاترات ومعارك صغيرة”.

وأضاف خليل قائلا إن “الأخبار المجهلة التي يتم نشرها في بعض الصحف وعدد من المواقع الألكترونية ستزداد وتيرتها وحدتها في الفترة المقبلة.. خاصة وأننا قد سبق أن أعلنا على لسان أمين الإعلام والمتحدث باسم الحزب عدم اكتراثنا بمثل هذه النوعية من الشائعات والفبركات”.

وتابع “وحذرنا من أن أي من هذه المحاولات إذا شعرنا بخطورته سنلجأ للقضاء مباشرة.. ولما كانت بعض الصحف الكبيرة التي نحترمها قد أخذت هذا النهج ولم تهتم بنشر ما صوبناه لها.. فذلك يدعونا إلى الدهشة والأسى في الوقت نفسه باعتبار أن الإعلام يمثل واحدة من أهم الركائز التي يمكن أن تدفع البلاد للأمام أو تعرقل مشوار العمل الوطني.. لذلك نأمل من كل السادة الإعلاميين الذين نقدرهم والصحفيين عدم نشر أي معلومات تمس الحزب دون كشف أسماء المصادر التي تصرح بها حتى نتمكن من الرد عليها أو تفنيدها”.

واستكمل القائم بأعمال رئيس الحزب: “وبعيدًا عن ذلك أهيب بقواعد الحزب ومؤيديه ألا يلتفتوا أو ينزعجوا لما سبق نشره أو سيتم ترويجه فى المرحلة المقبلة.. وأؤكد أن الحملة ستتصاعد كلما أدرك من ستهدفوننا أننا قطعنا خطوات جديدة على طريق البناء والأمل والنجاح”.

وأهاب خليل بالصحفيين والإعلاميين تقدير خطورة المرحلة التي تعيشها البلاد، والتي يستخدم فيها أعداؤها كل ألوان حروب الجيل الرابع من نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة لخلق حالة من البلبلة والارتباك بين صفوف الشعب وداخل الأحزاب السياسية التي تقاتل من أجل إثبات الوجود والقدرة على المشاركة فى دفع سفينة الوطن إلى بر الأمان”.

وأضاف أن الحزب انتهى من إعداد مرشحيه للانتخابات البرلمانية وشرع في فتح ملف انتخابات المحليات لتقديم كوادر شابة ووجوه تتمتع بإمكانيات تناسب التحديات الراهنة.

واختتم أمين عام “المصريين الأحرار” قائلا “إضافة إلى أننا قطعنا شوطًا كبيرًا في البناء التنظيمي لأمانات المحافظات وعدد كبير من الوحدات القاعدية ويكفي دليلا على ذلك أن مقرات الحزب في ربوع الجمهورية وصلت إلى 88 مقرا وستتجاوز المائة خلال أيام قليلة”.. موضحًا أن لجان الحزب وأماناته تستعد لنشاط مكثف بين الجماهير خلال شهر رمضان القادم وسيتم إعلان التفاصيل في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحزب.