أشار الباحث الدكتور ناصر سالم القحطاني إلى أن المرض منتشر في الأطفال بسن المراهقة في المناطق الريفية والحضرية بنسبة 50.6%، موضحاً أن المناطق الحضرية تشكل ما نسبته 59.4%، بينما تشكل المناطق الريفية ما نسبته 36.9%.
وأبان الدكتور القحطاني أن هناك عدة عوامل مرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن منها وجود سائق عند العائلة، ما يزيد من فرصة الإصابة بالسمنة بحوالي 4 أضعاف، بالإضافة إلى الاستهلاك اليومي للمشروبات الغازية.
وأوضح الباحث أن مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكمبيوتر وغيرهما من الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ساعتين يومياً تضاعف الفرصة للإصابة بالمرض إلى أكثر من 3 أضعاف.
وقال: “نسبة السمنة وزيادة الوزن عند الأطفال في المملكة تتزايد بشكل متسارع حيث كانت في عام 1988م لا تتجاوز 11%، ووصلت إلى أكثر من 50% بحلول عام 2010”.
وأرجع الدكتور القحطاني الأسباب إلى عدم وجود برامج تعزيز صحة مؤثرة وذات جدوى، بالإضافة إلى عدم وجود خطط وطنية صحية تركز على العوامل المسببة للمرض في أطفال المدارس.
وشدد الباحث على أن تطبيق البرنامج المتكامل لتعزيز الصحة سيضمن انخفاض انتشار مرض السمنة لتصبح أقل من 30% في عام 2030 وأقل من 20% بحلول عام 2040.