لكن البلاد تواجه حالة طارئة. وشدد على “الصعوبة البالغة بالنسبة للأوكراني العادي كي يستطيع العيش والصمود. فقد تراجع مستوى المعيشة كثيرا”.
ورغم التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار في منتصف فبراير، تدور يوميا معارك متفرقة في شرق أوكرانيا، حيث أسفر النزاع عن أكثر من 6100 قتيل خلال سنة.
ولا تخفي السلطات الأوكرانية إحباطها حيال دعم تقدمه البلدان الغربية التي تطالب بإصلاحات اقتصادية في العمق، لكنها ترفض طلبها إرسال قوات لحفظ السلام في الشرق.
وقال ياتسنيوك: “عندما تتحدثون عن دولة قانون وإصلاح الإدارة العامة، أؤيد ما تقولون”. وأضاف: “لكنني اعتقد أن أول وأبرز المشكلات هو التخلص من الإرهابيين والدبابات الروسية في بلادي. تفضل بالخروج سيد بوتين”.
وتتهم كييف والبلدان الغربية، موسكو بتزويد لانفصاليين اسلحة، ونشر قواتها في الأراضي الأوكرانية، لكن روسيا تنفي دائما هذه التهمة.