وبحسب القرار فإن السجلات التي ستوثق بها هذه التعديات ستحفظ من خلال نظامين الأول سيكون على المستوى المحلى أي على مستوى السلطات السياحية بالمقاطعة التي ينتمى إليها السائح والثاني سيكون على المستوى الوطني، حيث ستكون الإدارة الوطنية هي المسؤولة عنه.
وسيبقى اسم السائح السيئ في القائمة السوداء لمدة عامين وسيتم اتخاذ إجراءات ضده لضبط سلوكه في المستقبل ولكن القرار لم يوضح بالضبط ما هي هذه الإجراءات.
وكان طالب صيني أثار موجة غضب في مصر عام 2013، بعدما حفر اسمه على جدار معبد في مدينة الأقصر، وأيضا أثار أب وأم صينيان الغضب في هونغ كونغ لأنهما سمحا لصغيرهما بالتغوط في الطريق، فيما أصدرت السلطات التايلاندية آلافاً من كتب إرشادات اللياقة والآداب باللغة الصينية في فبراير الماضي، بعدما ضُبط سائحون صينيون وهم يجففون ملابس داخلية في معبد، ويركلون جرساً في ضريح مقدس ويغسلون أرجلهم في دورة مياه عامة.
وانتعشت السياحة الخارجية في الصين خلال السنوات القليلة الماضية بين الصينيين ميسوري الحال، والذين ذكرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنهم أصبحوا الأكثر إنفاقاً على السفر في العالم منذ 2012.