جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

سيدنا يحي الشبيهى يا مجلس
الصوفية تقارير

سيدنا يحي الشبيهى يا مجلس

سيدنا يحي الشبيهى يا مجلس
سيدنا يحي الشبيهى يا مجلس


سيدنا يحي الشبيهى يا مجلس شبيه سيدنا النبى عندنا ربنا أنعم على مصر بنعم كثيرة ومنها مرور وبقاء فيها الكثير من أحفاد سيدنا النبى ومنهم”يحيى الشَّبِيهُ بالنبيﷺ” يحيى الشبيه بن القاسم الطيب(الملقب بالديباج)والدِّيباجُ هو:ضَرب من الثياب الحريري الفارسي المعرب وديباجُ الوجه:حُسن بشرته.
بن القاسم الطيب/بن محمد المأمون/بن الإمام جعفر الصادق/بن الإمام محمد الباقر/بن سيدنا على زين العابدين/ بن سيدنا الإمام الحسين/بن سيدنا على بن أبى طالب رضي الله عنه كرم الله وجهه الشريف زوج سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت حضرة سيدنا النبي محمد ﷺ ورضى الله عنهم أجمعين.


سُمّى بالشّبيه لأنه كان شديد الشبه بجده المصطفى رسول الله ﷺ في كثير من أوصافه شكلا وخلقاً وجلالا ووقارا وكرما وشجاعة وكان بين كتفيه شامة بها شبه بخاتم النبوة وكان إذا دخل الحمام ازدحم الناس عليه ورأى الناس ذلك اخذوا يقبلونه ويكبروا ويكثروا من الصلاة على رسول الله ﷺ
الشبيهي اشتهر بالعلم والبركة وكان يقيم مع أسرته في الحجاز وأرسل أحمد بن طولون أمير مصر في ذلك الوقت إليه يدعوه إلى الإقامة في مصر لما سمع بشبه سيدي يحيي برسول الله أراد أن يكون لمصر شرف التطلع إليه وتطييبا لقلوب المصريين لما هو عليه من الخير.


ولما هو معروف عن المصريين من صدق حب أهل البيت النبوي فبادر بإرسال وفد محمل بالهدايا والتحف إلى الحجاز حيث يقيم سيدي يحيي وأسرته مع رجاء تشريفه وأسرته بزيارة مصر وقد قبل سيدي يحيي الدعوة ولبى الرجاء فجاء وأقام بها وكان يوم قدومه يوماً مشهوداً.
أمر أحمد ابن طولون بخروج كل فرسان مصر لإستقباله وفرش طريقه حتى القصر المفارش القطنية الخضراء تكريما له ولجده النبي ﷺ ويقول ابن الزياد :لما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا يتلقونه وكان يوما مشهودا وقد جاء معه السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد.


يقع الضريح بشارع متفرع من شارع الإمام الشافعي جنوبا بمصر القديمة وشمال مسجد الإمام الليث بن سعد وهو واحد منالأضرحة الثلاث بُنيت خلال العصر الفاطمي وتم تخصيصها للقاسم الطيب أحد أحفاد الحسين ونسله كانت هذه المنطقة في الأصل جزءًا من المقبرة الشاسعة المعروفة بإسم مقبرة الصدف.
مشهد يحيى الشبيهى ، هو أحد المساجد التي انشئت في عصر الدولة الايوبية في مصر، يقع بقرافة الإمام الشافعي.
يتألف من غرفة مربعة، يبلغ طول ضلعها نحو سبعة أمتار ونصف متر، تعلوها قبة ويحيط بها ردهة من ثلاث جهات، وفي منتصف كل ضلع من الأضلاع الثلاثة فتحة على الردهة. ويعلو الفتحة عقد ذو زاوية. ويفتح الضلع الشمالي للقبة على صحن مساحته 13 ×26 مترا، ويقسم الصحن الآن صفان من البوائك إلى ثلاثة أروقة. وتتكون كل بائكة من ثلاثة عقود ذات زاوية تعتمد على عمودين، وفي طرفى الضلع الشرقي للصحن محرابان صغيران، أما الجزء الأوسط فتوجد به فتحة تؤدى إلى ردهة على جانبيها الشمالي والجنوبي غرفتان. أما منطقة الانتقال من المربع إلى الدائرة التي تعلوها القبة فنلاحظ أن ارتفاعها يبلغ 3.5 متر، وفي الأركان الأربعة مثلث يشتمل على صفين من المقرنصات وبين كل مثلثين توجد نوافذ كل منها يتكون من ثلاث فتحات، وهي في ذلك تشبه قباب مشهد السيدة رقية، أما في الخارج فنلاحظ أن منطقة الانتقال مدرجة على شكل سلم
.