أعربت الطريقة الجازولية الصوفية، برئاسة الشيخ سالم الجازولي، عن تأييدها الكامل وترحيبها الكبير بالجهود المصرية الحثيثة التي قادتها الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بشرم الشيخ بحضور عدد من الشركاء الدوليين وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، في ظل التصعيد الأخير الذي شهده قطاع غزة .
وأكد الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية،وعضو المجلس الأعلى للصوفية، أن مواقف القيادة المصرية كانت ولا تزال راسخة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدًا بالتحركات الدبلوماسية المصرية على كافة المستويات، والتي تعكس مكانة مصر الإقليمية وثقلها السياسي والروحي في المنطقة.
وقال الجازولي في بيان رسمي: نثمن عالياً الدور الكبير الذي يقوم به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع دائمًا القضية الفلسطينية في قلب أولويات الدولة المصرية، ويتعامل معها من منطلق إنساني وقومي وديني، في ظل حرصه على وقف نزيف الدم الفلسطيني وحماية المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.”
وأشار “عضو الأعلى للصوفية” إلى أن الطريقة الجازولية، كجزء من النسيج الصوفي المصري، تتابع بقلق ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدعو جميع الأطراف إلى تغليب صوت الحكمة والسلام على لغة السلاح والدمار، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد “الجازولي” على أن الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ليس جديدًا، بل هو امتداد لمواقف ثابتة اتخذتها مصر قيادة وشعبًا منذ عقود، وهو ما تجلى بوضوح في الجهود الأخيرة لتثبيت التهدئة، وإرسال المساعدات الإنسانية، وفتح المعابر لتخفيف معاناة أهل غزة.
وفي ختام بيانه، دعا “الجازولي ” جميع الطرق الصوفية والعلماء والدعاة إلى الدعاء لأهل غزة، وتعزيز ثقافة السلام والتعايش، ونبذ الفرقة والعنف، مؤكدًا أن الروحانية الصوفية هي جسر لتعزيز السلام في العالم الإسلامي.