جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر تعليم

اختتام الملتقى الأول للتجارب والممارسات الإدارية الناجحة (تعزيز جودة التعليم الجامعي)

كتب / كريم الرفاعي

عقدت المنظمة العربية للتنمية الإداريةالملتقى الأول للتجارب والممارسات الإدارية الناجحة تحت عنوان (تعزيز جودة التعليم الجامعي) بمقر المنظمة بالقاهرة جمهورية مصر العربية خلال الفترة 16-17 إبريل 2019.

واختتم الملتقى بكلمة سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة، وأوضح فيها بأن الهدف من تنظيم ملتقيات التجارب والممارسات الإدارية الناجحة هو التعريف بهذه التجارب، وتقدير جهود القائمين عليها، ونشرها لتعميم الفائدة منها في مختلف الدول. وبين ارتباط هذه الفعالية بهدف استراتيجي للمنظمة يتمثل في نشر المعرفة والفكر الإداري وأفضل التجارب والممارسات الإدارية الناجحة في الوطن العربي. كما استعرض الخدمات الرئيسة التي تقدمها المنظمة كالتدريب والفعاليات والإنتاج الفكري والنشر العلمي والجوائز والمكتبة الرقمية.

كما أشار إلى اهتمام المنظمة بتعزيز جودة التعليم الجامعي من خلال تنظيم عدة فعاليات متخصصة بتعزيز جودة التعليم، ومنها الملتقى الأول للقيادات الجامعية حول استراتيجيات التميز في الأداء الجامعي. والدور التكميلي الذي تقوم به المنظمة إلى جانب الجامعات لتأهيل وتنمية مهارات ومعارف وقدرات الطلاب من خلال التدريب والتأهيل لسوق العمل.

وأكد الهتلان في كلمته على أهمية الجامعات كمراكز إنتاج المعرفة ونقلها وتطبيقها، بل أساس وجودها ولذلك يقع عليها العبء الأكبر في تنمية المجتمعات. موضحا أن الجامعات تمر بمرحلة انتقالية مهمة ترتكز على تجويد نوعية التعليم والارتقاء بمخرجاته بوصفه بوابة رئيسية للتنمية البشرية والتي تعد من أهم مقومات التنمية المستدامة. كما أن التعليم في حد ذاته يعد إحدى الضمانات الأساسية للأمن القومي في عالم لم تعد فيه الموارد الطبيعية العمود الفقري للتنمية والرخاء.

و في ختام الملتقى أكد المشاركون على ضرورة الاهتمام باقتصاد المعرفة لأنه الركيزة الرئيسية لإحداث طفرات هائلة ومتنامية في موارد الأمم والشعوب مما يتطلب أساساً تعليمياً متطوراً ذا جودة عالية وفقاً لمعايير قياسية ونظم حاكمة ومستمرة لقياس وتقويم الممارسات الفعلية للمؤسسات التعليمية. كما أكد المشاركون على ضرورة إكساب الطالب القدرة على الإبداع والابتكار واستخدام التكنولوجيا، والتعليم الذاتي، والتعلم مدى الحياة، الأمر الذي يجعل من الحتمي تطوير المؤسسات التعليمية والنهوض بقدرتها المؤسسية وفاعليتها التعليمية، لتحقيق التميز والتنافسية، ولتصبح قادرة على إنتاج ونشر المعرفة وتنمية المهارات وتحويلهما إلى مقدرات اقتصادية فعلية تخدم خطط التنمية الشاملة.

تضمن الملتقى خمس جلسات، تم خلالها عرض أحد عشر تجربة ناجحة في مجال تعزيز جودة التعليم الجامعي من عدة مؤسسات وجامعات عربية متخصصة ومهتمة بتعزيز جودة التعليم الجامعي. شارك في الملتقى ممثلون من مختلف المؤسسات والجامعات العربية من جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية السودان، ودولة فلسطين، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية.