وتعد المشاورات السياسية بين مصر ومنغوليا بمثابة آلية مراجعة لمجمل العلاقات الثنائية، حيث تم إيلاء اهتمام كبير بتطوير العلاقات الثقافية، وكذا سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات وتشجيع السياحة بين البلدين، إضافة إلى التأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك في كافة المحافل والمنظمات الدولية للعمل سوياً من أجل جهود بناء السلم والأمن الدوليين.

وتناولت الاجتماعات أيضاً عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية، والتي تلعب مصر دورا بارزا فيها مثل جهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن. كما أطلع الجانب المنغولي نظيره المصري على أهم التطورات المتعلقة بالأوضاع في منطقة شرق آسيا.