وأنظر ماذا يشترطون مقابل بناء المسجد والشرط الاساسي يتم تعين الخطيب والمسؤال المتدرب والممارس لفكرهم الشاذ الذي لا يعلم إلا الآحاد والشرك والإرهاب !!!

ولا تدخل كتب فى المكتبة التابعة للمسجد إلا كتبهم هم فقط ؟!!

لأنهم يعتبرون أن من يخالف عقيدتهم فهو كافر ذنديق ويكفرون جميع مؤسسات الدولة وقتال الدولة الفاسدة فى عقيدتهم هو الجهاد الأكبر كما يفعل داعش وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وغيرهم من مدارس الاجرام والارهاب التي جعلت من الدين الإسلامي الحنيف والرسالة المحمدية السمحة مطيه وغلاف خارجي لخدمة السياسيه وضرب الدين بالدين !!!

ومن هنا تبدأ الخطورة على القري والنجوع الصغيرة البعيدة عن المشهد فإذا تمكن هذا الفكر فى البلاد التي تعاني الفقر وحاجتها إلى مساجد ستكون مصر المنتج للارهاب وتدمير البلاد !!!

نار جهنم القادمة تستهدف قري ونجوع لأول مرة في مصر . والحل وضع جميع مساجد القرى والمدن والنجوع تحت التصرف الكامل لوزارة الأوقاف وتعيين خطباء المساجد من أبناء الازهر الشريف المعتدلين الذين لا يعتنقون فكر آخر أو هؤلاء المندسين خلف ستار الازهر؟ !!

بالإضافة إلى مصادرة جميع كتب الارهاب وعمل حملات تفتيش بشكل أسبوعي على تلك المساجد الحق التي يريدون به باطل ويفسدون فى الأرض ووضع قانون يجرم هذا العبث فى الثوابت التي زرعها ديننا الإسلامي الحنيف !!!

فمصر وسطية وسوف تبقي كذلك لانها تحت حماية الله مهما تكالب عليها المفسدون أصحاب العقائد الفاسدة وسوف يسقط أى مشروع تخريبي يستهدف أمن وسلامة المصريين ولم يستطيع ضعفاء النفوس نقل الصراع المذهبي الذي يضحكون به على شعوبهم لمصالح ومكاسب سياسية وتقديم خدمات لأعداء الاسلام لم يستطيعو تعميم هذا فى أرض الكنانة التي قال عنها الرحمن سبحانة جلال جلالة ” ادخلوها بسلام آمنين ”