أكد فريد الديب المحامى، أن نجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء سيغادران السجن مساء اليوم، لانها غير محبوسين على ذمة قضايا أخرى، وأنه تم اخلاء سبيلهم في باقي القضايا.
وقالت المحكمة في حيثيات الإفراج عنهما، أنه أصبح حتمياً بإنقضاء مدة الحبس الاحتياطي، ولذلك قررت قبول التظلم المقدم من المتهمين شكلاً، وفي الموضوع بإخلاء سبيلهما بضمان محل إقامة كلاً منهما.
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إخلاء سبيل كلاً من علاء وجمال، نجلي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، بضمان محل إقامتهما على ذمة قضية قصور الرئاسة، وصدر القرار برئاسة المستشار محمد عامر جادو، وعضوية المستشارين على النمر و ياسر جلال رئيسي المحكمة، وأمانة سر محمد سليمان ومحمد جبر.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنه بجلسة 13 يناير 2015، قضت محكمة النقض بقبول النقض المقدم من المتهمين ، وأنهما لازالا محبوسين إحتياطيا على ذمة تلك القضية حتى تاريخه، ومن ثم فقد قضيا مدة الحبس الإحتياطية في تلك الفترة، لمدة تجاوزت 18 شهراً من تاريخ 26 يونيو 2013 وحتى اليوم.
وأوردت المحكمة أن عقوبة الجريمة الواردة بأمر الإحالة، هي السجن المؤبد أو المشدد أو كلاهما عقوبة أصلية، وكانت محكمة الجنايات، قد قضت سابقاً، بمعاقبتها بالسجن المشدد 4 سنوات، وكانا هما الطاعنين وحدهما، وأن بذلك الحكم تخلق لهما حق بموجبه سواء في نوع العقوبة أو مدتها، و كذا مدة الحبس الإحتياطي الجائز حبسهما على ذمتها، والتي يتعين عدم تجاوزها، وفقاً للمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، وأن الإفراج عنهما أصبح حتمياً بإنقضاء مدة الحبس الاحتياطي، ولذلك قررت المحكمة قبول التظلم المقدم من المتهمين شكلاً، وفي الموضوع بإخلاء سبيلهما بضمان محل إقامة كلاً منهما.
وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها، أنها بعد الاطلاع على أوراق التظلم، التي تقدم بها فريد الديب محامي المتهمين، وبعد الاطلاع على المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، ثبت للمحكمة من مطالعة أوراق التظلم، والشهادات الصادرة من النيابة العامة، وإخطار مصلحة السجون، الصادر لنيابة الأموال العامة العليا، في 21 يناير 2015، أن المتهمين بدأت مدة حبسهم إحتياطيا على ذمة القضية رقم 8897 لسنة 2013 مصر الجديدة “قضية قصور الرئاسة” موضوع التظلم، والمقيدة برقم 751 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة هو 25 يونيو 2013، حتى أصدرت محكمة حكمها في 21 مايو 2014، بسجن كلاً من علاء و جمال مبارك 4 سنوات لكل منهما.
