جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أسرة و مجتمع

دراسة: استهلاك أكثر من 400 ميليغرام من الكافيين يومياً قد يضر بالصحة

201505281242731

24- أ ف ب


قد يضر استهلاك أكثر من 400 ميليغرام من الكافيين في اليوم الواحد (أي أكثر من أربعة فناجين إسبريسو) بالصحة، لا سيما عند النساء الحوامل والأشخاص دون الثامنة عشرة، على ما كشفت الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (إفسا).

وللمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الأوروبي، أوصت الوكالة بتحديد جرعات يومية من الكافيين ينبغي عدم تخطيها، لتجنب ازدياد خطر الإصابة باضطرابات في القلب والأوعية الدموية.

وأوضح الناطق باسم “إفسا” أن الجرعة اليومية من الكافيين التي لا تشكل أي خطر على صحة البالغين تساوي 400 ميليغرام في اليوم الواحد، علماً أن فنجان إسبريسو، يضم كمية تراوح بين 70 و 100 ميليغرام.

لكن هذه الجرعة تنخفض إلى 200 ميليغرام للنساء الحوامل، بغية تجنب تداعيات الكافيين على الجنين، وإلى 3 ميليغرامات للكيلوغرام الواحد من وزن الجسد عند الأطفال والمراهقين. فهؤلاء قد يفرطون في استهلاك الكافيين من خلال تناول مشروبات الطاقة وتلك الغازية.

وقال الناطق باسم الوكالة إن “الخطر ليس كبيراً، لكنه موجود. والأهم هو أن يأخذ المستهلكون في الحسبان المصادر المتعددة للكافيين، وليس القهوة فحسب”.

وهو لفت إلى أنها “المرة الأولى التي يجري فيها تقييم المخاطر الناجمة عن استهلاك الكافيين، بغض النظر عن مصدرها الغذائي، على صعيد الاتحاد الأوروبي”.

وبناءً على طلب من المفوضية الأوروبية، نظرت الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية في مجموعة من البيانات عن هذا الموضوع لأن “عدة دول أعضاء أعربت عن مخاوفها من الآثار المضرة بالصحة لاستهلاك الكافيين، لا سيما في ما يخص أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الجهاز العصبي المركزي (مثل الأرق والقلق)، فضلاً عن المخاطر المحتملة على صحة الجنين”.

وتوصلت الوكالة التي شملت دراستها 13 بلداً، إلى أن 33 % من البالغين يفرطون في استهلاك الكافيين في الدنمارك، في مقابل 17.6 % في هولندا و14.6 % في ألمانيا و 13.4 % في فنلندا.

أسرة و مجتمع

تستضيف القاهرة اليوم الجمعية العمومية العادية لاتحاد الاتحادات الأفريقية “الأوكسا”، وانتخاب مجلس إدارة جديد، يتنافس على مقعد الرئيس الثنائى المصرى اللواء أحمد الفولى رئيس الاتحاد الإفريقى للتايكوندو وأحمد ناصر رئيس الاتحاد الإفريقى للثلاثى “الترايثلون” بعد انسحاب خالد زين رئيس الاتحاد الأفريقى للتجديف. المنافسة شرسة بين الفولى وناصر، خاصة أن كل منهما لديه من العلاقات الإفريقية الوطيدة الكفيلة بنجاحهما سويا، يتمسك الثنائى بالمنافسة حتى الرمق الأخير فى الانتخابات بعدما رفضا مساعى بعض الوسطاء فى تنازل أحدهما للآخر حرصا على اسم مصر. يرى الفولى وهو الرئيس الحالى أنه الأجدر بالفوز بعد مطالبة العديد من الشخصيات الأفارقة التى تمثل قوى عظمى فى القارة السمراء له بالترشح، بالرغم من إعلانه عدم الترشح منذ فترة طويلة، وهو ما جعل ناصر يترشح للمنصب بعد مباركة الفولى والمصريين أعضاء ورؤساء الاتحادات الإفريقية، بينما يتمسك ناصر بالاستمرار نظرا لأنه لم يخطئ والتزم بالاتفاق على الترشح وفقا لوجهة نظره. يراهن رئيس التايكوندو على علاقاته الوطيدة بالشخصيات القديمة فى الاتحادات الأفريقية التى لها ثقلها فى القارة السمراء، فى المقابل يفرض ناصر سياجا من السرية على تحركاته وتبدو عليه علامات الهدوء دائما مما جعل الرعب يدخل نفوس منافسيه فضلا عن التاييد الكامل من جانب ليسانا بالينفو رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية. من جانبه، أعلن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مقاطعته تماما عن متابعة هذه الانتخابات، خاصة أن الثنائى لديهما من العلاقات الإفريقية التى تؤهلهما للتواجد فى المنصب، فضلا عن أن وزير الرياضة يخشى الوقوف بجانب شخص ضد الآخر كونهما الاثنان مصريان.