جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

(صرخة طالبة في الثانوية العامة )

بقلم : أيه زيدان

تواصلنا مع الطالبة إسراء الفالح الشنبلي محمد ،طالبة الثانوية العامة بمدرسة عبد الحميد رضوان بسوهاج ، والتي بدأت تحكي عن تجربتها في الثانوية العامة والامتحانات قائلة :

في أول يوم الامتحانات الموافق 21/6/2020 قبل بدء تسليم بوكليت امتحان اللغه العربيه جاء شخص لكي يتأكد من هوية كل طالبه باللجنه وكان يطلب من كل طالبه ان تقوم بخلع الكمامه لكي يتأكد وعندما جاء عندي وكنت السادسه باللجنه فلم يطلب مني أن أقوم بخلع الكمامه وعندما كنت انا اقوم بذلك منعني

وقال لي انت اسراء الفالح فقلت له هل انت تعرفني ؟ فلم يجيبني واكتفى بابتسامه .وعند استلامنا البوكليت وأثناء قيامي بحل امتحاني ولم يلفت نظري ولا بالي إلا شئ واحد فقط وهو أن اجتاز هذا الامتحان بامتياز وفي منتصف الوقت جاء نفس الشخص و لا أدري ما اسمه وسألني هل الامتحان سهل يا اسراء ،

فقلت له نعم الامتحان سهل الحمدلله، في بداية الأمر كنت اذهب إلى البيت وأخبر والدتي بالذي قام به هذا الشخص ووالدي أيضا فكان والدي يخبرني بأن لا اشغل بالي بهذه التفاهات حتي لا يشغلني عن تحقيق هدفي ،وايضاً جاء في تفكيري

أن أحد من عائلتي قام بتوصيته على ولكن هذا لم يحدث، كان يأتي ليشاهد ورقتي بنفسه كل امتحان ،واستمر هذا الحال لآخر ماده بالامتحانات وكان في كل ماده يأتي لكي يتأكد اني قمت بحل الامتحان أم لا.

بعد ذلك انتهينا من الامتحانات وكنت على يقين بأني سوف أحقق حلمي بعد اجتيازي الامتحانات بتفوق حيث كنت دائما اقوم بالمراجعة مع اساتذتي ،وعند ظهور النتيجه

فوجئت بالمجموع الضئيل وهو 64.51% لم أصدق ما هذا ؟

أين مجهودي؟ أين تعبي ؟ أين مجموع 99% ؟ نعم أنها الصدمة ! بعد ذلك انتظرنا موعد التظلم وبالفعل قمت بتقديم التظلم في سبع مواد ،

وكان تاريخ الاطلاع علي الأوراق يوم 15/8 وعند ذهابي إلى مقر الكنترول بمحافظة قنا لكي اطلع على أوراقي وجدت أن الغلاف بخط يدي ولكن الإجابات ليست إجاباتي
ولا هذا خط يدي، وكان الفرق شاسع بين خط الغلاف وخط الإجابات، فبلغنا الأعضاء بذلك وقاموا بتوجيهنا إلى وكيل الشئون القانونيه بالمدرسه

( مدرسه فاطمه الزهراء الثانويه بنات)، وأثناء حواري مع وكيل الشئون القانونيه حاول اقناعي بأنه ورقي وحاول تهديدي،

ولكني على يقين ولم اهتز ولا أخاف وطلب مني بأن اكتب إقرار بذلك الكلام فوافقت ،

وعند كتابتي الإقرار قال لي أنه خطك جميل فقلت له إذا قارن هذا الخط بخط الإجابات فصمت ولم يجيب

اليوم التالي ذهبت إلى المركز التابعه له (مركزشرطه دار السلام) وقومت بعمل محضر، وكان المحضر عباره عن

انه قاموا بتبديل أوراق اجاباتي ،وأن خط الغلاف هو خطى وقومت باتهام لجنة النظام والمراقبه بمدرسه عبدالحميد رضوان الثانويه والكنترول العام بقنا ،

بعد ذلك ذهبت في الصباح إلى محكمة دار السلام لكي أقابل وكيل النيابه ، واخد اقوالي ، وطلب من المباحث بعمل تحريات ، وأيضا ذهبت الي النيابة الأدارية بالبلينا .

انا فقط اريد حقي ، اريد تعبي وتعب عائلتي ، لا اريد أن تكون الثانوية العامة سبب نهايتي ودماري .