تقرير / كريم الرفاعي
تقرير منقول من موسوعة ويكيبيديا يعني ليس افتراء علي تركيا التي تدعي نفسها أنها مقر الخلافة الإسلامية في الوقت الراهن و تنشر قنوات الإرهابية هذه الأفكار و لكم التقرير التالي .
بيوت الدعارة هي قانونية ومرخَّصة بموجب قوانين الصحة التي تُقنن التعامل مع الأمراض المنقولة جنسيا. لذلك فالمرأة تحتاج إلى أن تكون مسجلة وتتوفر على بطاقة هوية تفيد بتواريخ قيامها بالفحوصات الطبية اللازمة.
فالسلطات في تركيا تُلزم العاملات بالجنس على الخضوع لفحوصات طبية منتظمة وذلك بهدف تفادي الأمراض المنقولة جنسيا. يُسمح لعناصر الشرطة بالتحقق من السجل الصحي للعاملات بالجنس لتحديد ما إذا كان قد تم الفحص بشكل صحيح والتأكد من أن البغية تزور السلطات في كل مرة. بالرغم من كل هذا فمعظم العاملين في مجال الجنس غير مسجلين.
الأنظمة الأخرى التي تؤثر على العاملين في مجال الجنس في تركيا تشمل جنحة القانون في المادة 32. ومع ذلك فإن تطبيق هذا القانون المثير للجدل يبقى محدودا خاصة في مدن مثل أنقرة وبورصة.
نوادي التعري
توجد نوادي التعري في تركيا الحالية، لكنها يجب أن تكون حاصلة على رخصة؛ ليس هذا فقط بل يتوجب على العاملات في النادي (راقصة تعري) الحصول أيضا على الرخصة كما يُفرض عليهن القيام بفحوصات صحية وطبية دورية. هذا بالإضافة إلى أنه يتوجب على كل الأشخاص الذين يدخلون نوادي التعري أن يكونوا فوق سن الثامنة عشر على الأقل.
حقوق العاملين في الجنس
في عام 2008 أعلن النشطاء والعاملين في مجال الجنس في تركيا عن العمل على مشروع إنشاء أول اتحاد جنسي في تركيا وذلك لضمان حقوق العاملين في هذا المجال.
التركيبة السكانية
البند | بيانات التعداد |
---|---|
عدد العاهرات | 100,000 |
العاهرات المسجلين في 56 بيت دعارة | 3,000 |
العاهرات المسجلين لدى الشرطة | 15,000 |
العاهرات في انتظار الحصول على التراخيص | 30,000 |
متوسط عمر العاملين في الدعارة | بين 18 و40 |
مبيعاتها السنوية | $3-4 مليار دولار |