جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات

«البشير»: اتفاق مبادئ سد النهضة خطوة هامة للتعاون بين دول حوض النيل

dj95ntw719991

قال الرئيس السودانى عمر البشير، إنه “بالتوقيع على اتفاق المبادئ حول سد النهضة الإثيوبي، نكون قد خطونا خطوات مباركة في طريق إرساء الدعائم الراسخة للتعاون بين شعوب دول حوض النيل الشرقي بما ينعكس إيجابا على توفير الأمن والاستقرار ، وزيادة التعاون الاقتصادي وتحقيق الرفاهية المواطن بهذه الدول”.

ووجه البشير، في كلمته الشكر إلى كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي والوفد المرافق له، ورئيس أثيوبيا هيلا مريام ديلسالين والوفد المرافق، و نائب رئيس جمهورية جنوب السودان جيمس وان ايجه والوفد المرافق، ورئيس وزراء جمهورية أوغندا رمانا موتامازى والوفد المرافق، وزير الدولة عبدالله بن محمد بن بنغباش بدولة الامارات العربية المتحدة.

وقال البشير، إن “للخرطوم الشرف في احتضان توقيع هذا الاتفاق الهام والعظيم، وإنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن شعب وحكومة السودان أرحب بكم أشد الترحاب، وانتم تقدمون على عمل تاريخي غير مسبوق في إطار الأزلية بين شعوبنا ودولنا الثلاث، ونتطلع دوما لعلاقات طيبة تقوم أساس الاحترام والثقة المتبادلة للوصول إلى تنمية مستدامة وحقيقة تساعد شعوبنا على خلقة أرضية ثابتة للنهوض لمصاف الدول المتقدمة وتوفير سبل العيش الكريم والأمن والاستقرار في إقليم وادى النيل”.

وأضاف البشير، أن “حكومة السودان إيمانا منها بحتمية التعاون وترسيخ أواصر الأخوة والصداقة والمحبة بين دول حوض النيل وتحقيق الوحدة والتضامن الأفريقي بين كافة دول القارة ، قد وضعت في مقدمة أهداف سياسياتها تنمية وتطوير ودعم العلاقات الأزلية مع أشقائها بحوض النيل عموما، والحوض الشرقي على الخصوص، وهي علاقات ترتبط بالتاريخ والحضارة وتبنى على حاضر ومستقبل شعوبنا، ونحن اليوم بالتوقيع على هذه الاتفاقية التاريخية نكون قد مضينا خطوات مباركة في طريق إرساء الدعائم الراسخة للتعاون بين شعوبنا وتعزيز ودعما للثقة والترابط بين شعوبنا ودولنا والتى تنعكس إيجابا على توفير الأمن والاستقرار ، وزيادة التعاون الاقتصادي وتحقيق الرفاهية المواطن بحوض النيل الشرقي”.

وقال الرئيس السوداني، إننا “نؤمن بأن التعاون هو السبيل الأوحد للتفاهم والتكامل التام بين شعوبنا وأنه بدون التعاون ستفقد شعوبنا الفرصة في حياة كريمة راغدة ، وعلينا أن نعمل جميعا لخلق أرضية ممهدة للتعاون ،بحيث نؤكد معا أن المصالح الوطنية يجب أن لا تأتي خصما من المصالح الإقليمية المشتركة ومصالح الجوار الودي”.