وفي الوقت الذي تعتبر فيه العديد من النساء أن الطلاق هو كارثة حقيقية يمكن أن تدمرها حياتهن بالكامل، إلا أن المرأة الواعية قادرة على استلهام الدروس والعبر من هذه التجربة، وإعادة توظيفها بالشكل الصحيح لبداية حياة جديدة.
ويقدم موقع “وومنز داي” الإلكتروني مجموعة من التأثيرات الإيجابية غير المتوقعة تساعد المرأة على التأقلم مع وضعها الجديد وإعادة حساباتها للمستقبل:
1- التأثيرات المالية
تجد المرأة نفسها بعد الطلاق في وضع مالي جديد، فعليها الاعتماد على نفسها بالكامل في تأمين مصاريف حياتها اليومية، وإعادة وضع الخطط والميزانيات الحالية والمستقبلية، مما يساعد المرأة المطلقة على اكتساب الشعور بالمسؤولية، وينعكس ذلك عليها بشكل إيجابي في أية علاقة مستقبلية.
2- العلاقات
تصبح المرأة بعد الطلاق أكثر قدرة على اختيار الرجل المناسب ليكون شريكاً لحياتها، إذ تكتسب خبرة من تجربتها الفاشلة، وتعرف بالتحديد ما هي الصفات التي تحبها أو تكرهها في شريك حياتها.
3- التصليحات المنزلية
يتولى الرجل في العادة مهمة تصليح أي عطل في أدوات وأغراض المنزل، وبعد الطلاق تضطر المرأة إلى التعامل مع هذه الأعطال، مما يكسبها مزيداً من الخبرات التي كانت تنقصها.
4- على الصعيد المهني
تصبح المرأة بعد الطلاق أكثر ميلاً للعمل وتحقيق ذاتها، ويمكن أن تستفيد من أموال تسوية الطلاق للبدء بمشروع جديد يحسن أوضاعها المادية.
5- تربية الأطفال
تحاول الكثير من الأمهات تعويض أطفالهن عن خسارة الحياة الأسرية المستقرة، عن طريق بذل المزيد من الجهد لتأمين حاجاتهم المادية والعاطفية، بالإضافة إلى أن المرأة المطلقة يمكنها أن تتفرغ لتربية الأطفال أكثر من السابق.
6- النواحي الصحية
أظهرت العديد من الدراسات أن المتزوجين يعيشون حياة أطول، إلا أن المستويات العالية من التوتر المصاحبة للعلاقة الزوجية الفاشلة، يمكن أن تعطي نتائج عكسية، كما أن المرأة تصبح مضطرة إلى الاعتماد على نفسها بالكامل في الرعاية الصحية بعد الطلاق.
7- مع الأصدقاء
يساعد الطلاق في التعرف على الأصدقاء الحقيقيين الذين يقفون معك في الشدائد، مما يمنح المرأة فرصة لغربلة أصدقائها، والاكتفاء بالأصدقاء الحقيقيين الذين يقدمون لها الدعم عند الحاجة.
8- السفر
تفرض مسؤوليات الزواج على المرأة البقاء إلى جانب زوجها، إلا أنها تصبح حرة أكثر بعد الطلاق، ولديها الفرصة للسفر واستكشاف العالم.
